في الشتاء.. هل الطقس البارد السبب الرئيسي للإصابة بالإنفلونزا؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب – سيد متولي
كثير من الناس يربطون بين الطقس البارد ونزلات البرد، في حين أن الطقس ليس مسؤولا بشكل مباشر عن إصابة الناس بالمرض، فإن الفيروسات المسببة لنزلات البرد قد تنتشر بسهولة أكبر في درجات الحرارة المنخفضة.
ووفقا لموقع medicalnewstoday، فإن الطقس البارد لا يؤثر بشكل مباشر على أجسامنا، ومع ذلك، يمكن أن تجعلنا درجات الحرارة المنخفضة أكثر عرضة لبعض الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
لا يجعل التعرض للطقس البارد الناس أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، وتشير بعض الأبحاث إلى أن فيروسات الأنف قد تتكاثر بشكل أكثر كفاءة في درجات حرارة أقل من 37 درجة مئوية، متوسط درجة حرارة الجسم الأساسية لدى البشر.
وتبلغ درجة الحرارة داخل تجويف الأنف حوالي 33 درجة مئوية، مما قد يجعلها أرضًا خصبة لتكاثر فيروسات الأنف، ومع ذلك، فإن هذا لا يؤكد أن انخفاض درجات الحرارة الخارجية يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس الأنف "الإنفلونزا".
ركزت معظم الأبحاث حول فيروسات الأنف بشكل أساسي على فحص كيفية تأثير الاختلافات في درجة حرارة الجسم على قدرة الفيروس على التكاثر.
وفحصت إحدى الدراسات ما إذا كانت الاختلافات في درجات الحرارة والرطوبة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروس الأنف أم لا، ووجد الباحثون أن الانخفاض في درجة الحرارة والرطوبة على مدى 3 أيام زاد من خطر الإصابة بعدوى فيروس الأنف لدى المشاركين.
في نفس الدراسة، وجد الباحثون أن معظم الإصابات حدثت في درجات حرارة عند صفر مئوية، (32 درجة فهرنهايت) وأقل.
الإنفلونزا
في حين أن الطقس البارد قد لا يؤدي إلى تفاقم فيروسات الأنف، فإن الهواء البارد والجاف، كما هو شائع في الشتاء، يمكن أن يساعد في انتقال فيروسات الإنفلونزا.
خلال الأشهر الباردة، قد يقضي الأشخاص أيضًا وقتًا أطول في الداخل، وإذا كانت هذه الأماكن لا تحتوي على تهوية كافية، فقد يكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر تنفس الرذاذ من الآخرين المصابين بنزلات البرد.
تأثير الطقس البارد على جهاز المناعة
يعتقد العديد من الباحثين أن التعرض للطقس البارد يمكن أن يؤثر سلبًا على الاستجابة المناعية للشخص، مما يجعل من الصعب على الجسم مقاومة العدوى، قد تشمل أسباب ذلك:
انخفاض مستويات فيتامين (د):
خلال فصل الشتاء، يحصل الكثير من الناس على نسبة أقل من فيتامين (د) بسبب تقليل التعرض لأشعة الشمس، وهو يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على جهاز المناعة.
قد تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على الاستجابة المناعية:
وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن تعريض خلايا مجرى الهواء المأخوذة من الفئران لدرجات حرارة منخفضة يقلل من الاستجابة المناعية للخلايا ضد فيروس الأنف المتكيف مع الفئران.
تضيق الأوعية الدموية:
يؤدي استنشاق الهواء البارد والجاف إلى تضيق الأوعية الدموية في الجهاز التنفسي العلوي للحفاظ على الحرارة، قد يمنع هذا خلايا الدم البيضاء من الوصول إلى الغشاء المخاطي، مما يجعل من الصعب على الجسم محاربة الجراثيم.
نصائح مهمة
تتضمن بعض الطرق لتجنب الإصابة بفيروسات الأنف أثناء الشتاء ما يلي:
ضمان التغذية الكافية لتشمل الفيتامينات والمعادن من الفواكه والخضروات
الحصول على قسط وافر من النوم
البقاء رطب
غسل اليدين بانتظام
العطس والسعال دائمًا في مناديل نظيفة
عدم مشاركة الأطعمة والمشروبات والأواني الفخارية والأواني مع الأشخاص المصابين بالزكام أو الإنفلونزا.
اقرأ أيضًا:
الأمطار تستمر إلى الغد.. ماذا يجب عليك فعله قبل الخروج من المنزل؟
أمطار على القاهرة والمحافظات.. 10 أمور لا تغفلها في هذه الأجواء الممطرة
سرطان القولون.. 7 أعراض صامتة يتجاهلها الكثيرون - احذرها
"لو عندك برد".. ماذا يحدث لجسمك عند تناول شوربة الدجاج؟
يحتوي على مادة مضادة للتعفن.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الباتيه؟
فيديو قد يعجبك: