علاج "ستاتين" قد يحمي من مخاطر العلاج الهرموني لسن اليأس
اكتشف الباحثون في جامعة تكساس أن دواء "ستاتين" يساعد على تقليل خطر الجلطات الدموية الوريدية، أو الجلطات العميقة، لدى من تناولن علاجات هرمونية لأعراض انقطاع الطمث.
ووفقًا لصحيفة "مديكال نيوز توداي"، تساءل الباحثون إذا كان العلاج الهرموني يزيد خطر الجلطات الدموية، و"ستاتين" يقلل من الخطر، ماذا يحدث إذا تم تناول الاثنين معاً؟
ووجد الباحثون من مراجعة بيانات 30 ألف امرأة تناولن "ستاتين" بينهن 20 ألف امرأة تناولن العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس، تبين أن خطر الجلطات الدموية الوريدية انخفض إلى 25% فقط لدى من تناولن العلاج الهرموني مع دواء "ستاتين".
وأوضحت النتائج أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية كان أعلى بنسبة 53% لدى من تناولن للعلاج الهرموني دون علاج "ستاتين".
وأضافت الدكتورة سوزان سي. ويلر المشرفة على البحث: "تبين أن النساء بين 50 و64 عاماً، واللاتي تناولن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، أو حبوب منع الحمل، سواء لأعراض انقطاع الطمث أو لمنع الحمل، كن أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بـ 3 مرات مقارنة بمن تناولن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث".
فيديو قد يعجبك: