نوع سرطان قاتل.. إليك كيفية اكتشافه مبكرًا وعلاجه في الوقت المناسب

كتبت- شيماء مرسي

سرطان المريء هو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب المريء داخل الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة، ويمكن أن يكون مميتًا إذا تُرك دون علاج، ولكن الاكتشاف والعلاج المبكر يحسن من فرص الشخص في البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

الأسباب:

يقول استشاري علاج الأورام الهندي ساراث شاندرا ريدي بـ مستشفيات كير في حيدر أباد: "لا يوجد بروتوكول فحص لعامة السكان باستثناء الأفراد الذين لديهم عوامل خطر عالية، ما يزيد من احتمالية تطور إصابة الشخص، بما في ذلك ": تعاطي التبغ واستهلاك الكحول".

طرق اكتشافه:

هناك عدة طرق لاكتشاف سرطان المريء في مراحله المبكرة، ومنها التنظير الداخلي: ويتضمن التنظير إدخال أنبوب مرن طويل مع كاميرا وضوء متصل بالفم وأسفل المريء، وفقا لموقع "timesofindia".

الخزعة: تتضمن إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من أجل الفحص تحت المجهر، وهذه هي الطريقة الوحيدة الحاسمة لتشخيص سرطان المريء ، وتبشر التقنيات الحديثة مثل تنظير الكبسولة والأنفي غير المحدود بالكثير من الأمل.

تقييم المخاطر:

من المهم للإشخاص أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر هذه وأن يتحدثوا إلى طبيبهم حول المخاطر الفردية الخاصة بهم وأفضل خيارات الفحص لهم، وفي حالة التشخيص يجب ندرك إن خيارات العلاج قد تضمنت الكثير من التكنولوجيا لجعل حياة المرضى مريحة.

العلاج:

بالنسبة للسرطانات في مراحله المبكرة، أدى استخدام استئصال الغشاء المخاطي بالمنظار أو الجراحة الروبوتية إلى تقليل وقت الانتشار لبضعة أيام.

وبالنسبة للمرضى غير المؤهلين أو غير الراغبين في الجراحة، فإن العلاج بالإشعاع باستخدام أحدث التقنيات مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالصور (IGRT) يقلل من الآثار الجانبية بشكل كبير.

في الختام، يعتبر الاكتشاف المبكر مفتاح العلاج الناجح لسرطان المريء، ومن خلال الخضوع للفحوصات المنتظمة وإجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل عوامل الخطر والوعي بالعلامات والأعراض، يمكن للأفراد تحسين فرصهم في اكتشاف هذا المرض وعلاجه بشكل كبير.

كما إن دمج أحدث التقنيات مثل EMR أو الروبوتات أو تقنيات الإشعاع مثل IGRT جعل العلاج أقل إرهاقًا نسبيًا للمرضى.