هل العنب الأحمر أمل جديد في علاج السرطان؟
تثير الدراسات الحديثة حول فوائد العنب الأحمر اهتماماً واسعاً، خاصة في مجال الطب الوقائي وعلاج بعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.
ما الذي يجعل العنب الأحمر مميزاً؟
العنب الأحمر غني بمضادات الأكسدة والفلافونويدات، وهي مركبات نباتية تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات ومكافحة الأورام. هذه المركبات تعمل على:
حماية الخلايا السليمة: من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
منع نمو الخلايا السرطانية: عن طريق تثبيط انقسام الخلايا غير الطبيعي.
تعزيز الجهاز المناعي: مما يساعد الجسم على مكافحة المرض.
تجارب علمية واعدة
أجريت العديد من الدراسات على الحيوانات وعلى الخلايا السرطانية في المختبر، والتي أظهرت نتائج واعدة بشأن قدرة بعض المركبات الموجودة في العنب الأحمر على:
تقليل حجم الأورام: في بعض أنواع السرطان.
منع انتشار الخلايا السرطانية: إلى أجزاء أخرى من الجسم.
حماية الخلايا السليمة: من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
ووفق "ذا جارديان"، تم إجراء إختبار أحد مكونات العنب الأحمر، وهو مركب يسمى ريسفيراترول، تختبر مدى قدرة هذا المركب في إبعاد سرطان الأمعاء.
ويوجد ريسفيراترول أيضاً في التوت الأزرق والفول السوداني، وسيتم اختباره في واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حتى الآن على البشر، لاختبار الأدوية للوقاية من السرطان.
وأوضح الدكتورة كارين براون، الباحثة الرئيسية في التجربة: "من خلال تجربة Colo-Prevent، شرعنا في تجربة فريدة من نوعها لمعرفة كيف يمكن للأدوية منع نمو أورام الأمعاء الحميدة. يمكن أن يكون لهذه التجربة آثار كبيرة على كيفية منع سرطان الأمعاء لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مع تقدمهم في السن".
فيديو قد يعجبك: