التهاب المفاصل.. إليك أعراضه ومخاطره وسبل الوقاية

توضح الدكتورة ألينا خريبكوفا أن التهاب المفاصل قد يتسبب في ظهور أعراض مثل التورم، الألم، محدودية الحركة، واحمرار الجلد في المنطقة المصابة.

تأثيرات عدم العلاج

تشير الدكتورة إلى أن تأخير علاج التهاب المفاصل قد يؤدي إلى تدهور تدريجي في حالة المفاصل، مما يسبب ألماً مزمناً، تقيداً في الحركة، وتشوهات، وهو ما ينعكس سلباً على جودة الحياة بشكل عام، إزفيستيا.

العلاقة بين الطقس والتهاب المفاصل

رغم عدم وجود دليل علمي قاطع يربط بين الطقس البارد وتطور التهاب المفاصل، إلا أن الدراسات تشير إلى زيادة آلام المفاصل لدى المصابين عند تغير الأحوال الجوية. الظروف الباردة قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، خصوصاً بسبب ارتداء طبقات متعددة من الملابس، مما يسبب تيبساً عضلياً وعدم راحة، إلى جانب التوتر العضلي الذي قد يحدث أثناء المشي في ظروف زلقة أو على الثلج.

مضاعفات إضافية

تؤكد الطبيبة أن بعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، قد تسبب أضراراً لأعضاء أخرى في الجسم، مثل القلب والكبد، ما يزيد من خطورة المرض.

الوقاية والنشاط البدني

للوقاية من التهاب المفاصل وتقليل مخاطره، تنصح الطبيبة بالحفاظ على نشاط بدني منتظم، مثل السباحة أو ممارسة المشي على الطريقة الاسكندنافية (Nordic walking) بمعدل 3-4 مرات أسبوعياً لمدة تتراوح بين 40 و50 دقيقة.

خلاصة

يساهم العلاج المبكر والنشاط البدني المنتظم في تحسين جودة الحياة وتقليل تأثير التهاب المفاصل على الصحة العامة.