إعلان

طبيب جلدية يكشف أخطر مشكلات الصيف وكيفية علاجها؟

02:30 م الثلاثاء 16 يوليه 2024

مشكلات البشرة

كتبت- شيماء مرسي

كشفت طبيبة الأمراض الجلدية البريطانية إيما كرايثورن مجموعة نصائح للحفاظ على البشرة خلال فصل الصيف.

وقالت إيما يوجد الكثير من الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء عند استخدام كريمات الحماية من الشمس، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.

ومن ضمن الأخطاء الأكثر شيوعا هو عدم وضع كمية كافية من واقي الشمس، وتقييم واقيات الشمس حسب السعر.

وتنصح طبيبة الأمراض الجلدية البالغين باستخدام ست إلى ثماني ملاعق صغيرة من واقي الشمس بعامل حماية من أشعة الشمس SPF 30 بالإضافة إلى حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

وأوضحت أن واقيات الشمس لا تتمتع جميعها بتغطية UVA، وهو أمر مهم إذا كنت تريد الحماية من شيخوخة الجلد.

ويعد من أكبر أسباب نفور المستهلكين من مستحضرات الوقاية من الشمس هي أنها تترك البشرة دهنية، وتستغرق وقتا طويلا حتى يتم فركها، وبعض المنتجات تكون سميكة للغاية.

لذا قد يكون تناول مضادات الأكسدة عن طريق الفم مفيد، والدليل على ذلك هو الليكوبين وفيتامين د.

وتوصي "إيما" باستخدام Heliocare، وهو مكمل غذائي يحتوي على مكون مشتق من نبات السرخس Polypodium leucotomos، والذي ثبت أنه يحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

ويجب أيضا الحذر من "التقشير" نظرا لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالحروق، لأن الطبقة القرنية وهي الجزء الذي تحاولين التخلص منه بشكل أساسي عند التقشير، هي طبقة واقية، لذا عندما يقوم الأشخاص بالتقشير، سواء بوسائل كيميائية أو ميكانيكية، فإنهم يجعلون بشرتهم أكثر عرضة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية.

لذا من الأفضل بعد التعرض لحروق الشمس أخذ حمام بارد وتجفيف البشرة بمنشفة للتأكد من جفافها تماما واستخدام مرطب خفيف وتجنب أي شيء سميك جدًا أو مرطبات مثل: الفازلين، لأنها يمكن أن تحبس الحرارة.

ويمكن للأدوية، بما في ذلك مسكن الألم واسع الاستخدام إيبوبروفين، وعقار فوريكونازول المضاد للفطريات، أن تجعل الجلد أكثر عرضة للأشعة فوق البنفسجية وحروق الشمس.

كما يمكن لبعض المضادات الحيوية ومدرات البول والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية العلاج الكيميائي أن تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.

كن حذرا بشأن الشرب

يمكن لبعض النباتات أن تجعل الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، وهي الظاهرة المعروفة باسم التهاب الجلد الضوئي النباتي.

على سبيل المثال: أثناء تحضير الكوكتيلات في الصيف يلتصق عصير الليمون بأيديهم وعندما يتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يؤدي إلى ظهور بثور سيئة للغاية.

ويمكن أن تتسبب جميع أنواع الحمضيات في حدوث هذا التفاعل، لكن الليمون الحامض يسبب مشاكل بشكل خاص، لذا يُعرف أيضا باسم حرقة مارغريتا.

ويحدث هذا التفاعل بسبب مادة كيميائية نباتية تسمى السورالين، والتي توجد أيضا في البقدونس والكرفس والجزر.

ولتجنب هذه المشكلات يجب غسل اليدين فورا بعد التعامل مع الحمضيات وارتداء القفازات.

ويعد الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة الشديدة هو أحد أكثر مشكلات الجلد شيوعا في الصيف، وقد يحدث عندما لا يستطيع الجلد التعرق بحرية، وأكثر الأسباب شيوعا هي الملابس الضيقة أو الرياضية الضيقة وملابس السباحة أو الجلوس لفترات طويلة على كرسي أو مقعد مغطى بالبلاستيك أو الفينيل.

وعندما يتم انسداد الغدد العرقية، تصبح هذه القنوات ملتهبة وهذا يخلق نتوءات صغيرة مثيرة للحكة.

ويعد أفضل طريقة لعلاج الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة الشديدة هي إبقاء الجلد باردا وارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان