لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

دراسة ساعات نومك تحدد مستوى سكر دمك وتحذير هام لمرضى السكري

12:00 م السبت 27 يوليه 2024

جهاز قياس السكر

أكدت دراسة دنماركية حديثة على أهمية النوم في إدارة مرض السكري، فكما أن قلة النوم تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة مرضى السكري، فإن الإفراط في النوم قد يكون له آثار سلبية مماثلة.

وكشفت دراسة جديدة أن تناول المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن لدى الذكور الصغار، وفق " إندبندنت".

وتوصلت الدراسة التي شملت نحو 500 طفل في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة في مرحلة الطفولة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأولاد مقارنة بالبنات.

وتقول النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية مؤخرا، الأدلة على وجود صلة بين استهلاك المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل لدى الشباب.

وتوضح الدراسات أن الإفراط في تناول المشروبات السكرية لا يؤدي فقط إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان، بل ويزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.

وفي الدراسة الجديدة، نظر العلماء إلى الأطفال المولودين لنساء حوامل كن جزءا من مشروع Viva، وهي دراسة جارية في شرق ماساتشوستس بدأت في عام 1999.

وأرادوا معرفة ما إذا كان شرب المشروبات السكرية، وخاصة عصائر الفاكهة الطبيعية بنسبة 100%، مرتبطا بأي علامات للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتم تقدير متوسط ​​استهلاك المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة الطبيعية بنسبة 100% والفواكه الطازجة أثناء الطفولة والمراهقة، وقيموا ارتباطاتها المحتملة بعلامات مرض السكري من النوع الثاني، مثل مقاومة الإنسولين ومستويات الجلوكوز الصائم وجزيء HbA1c في الدم.

كما توصل العلماء إلى أن تناول وجبة يومية من المشروبات السكرية بنحو 230 مل أثناء الطفولة والمراهقة بين الأولاد يزيد من مقاومة الإنسولين بنسبة 34%.

وأضافت بيني إم كريس إيثرتون، عضو لجنة التغذية في جمعية القلب الأمريكية: "من المدهش أن العديد من مقاييس خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كانت مرتفعة لدى الأولاد في مثل هذه السن المبكرة".

وأوضح الدكتور هارنويس لوبلانك: "النظام الغذائي وصحة القلب والأيض معقدان، مع العديد من العوامل التي تختلف بمرور الوقت وتتفاعل بطرق مختلفة، وهذه الدراسة تمثل جزءا صغيرا من هذا اللغز".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان