هل تؤثر الأبوة المتأخرة على صحة الأبناء؟

لطالما كانت مسألة الإنجاب وتوقيتها محل اهتمام الأزواج، في حين ركزت معظم الدراسات على تأثير عمر الأم على صحة الجنين، إلا أن الأبحاث الحديثة بدأت تلقي الضوء على دور عمر الأب في هذه المعادلة.

كما تشير دراسة جديدة إلى أن تأخر الإنجاب عند الرجال قد يكون له آثار على صحة الأبناء، مما يثير تساؤلات حول الفوائد والمخاطر المرتبطة بالأبوة المتأخرة.

وأوضحت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد أن إنجاب الآباء بعد سن الـ 50 يثير مخاوف بشأن صحة الطفل ومستقبله، على الرغم من قدرة الأب على الإنجاب في هذا السن.

وتبعًا لما جاء في "ستادي فايندز"، توصلت النتائج لمفاجآت تتعلق عن إنجاب الذكور بعد الـ 50، حيث أن الأطفال المولودين لآباء تجاوزوا الـ 50 من العمر، يواجهون مخاطر أعلى قليلاً للولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء الأكبر سناً، أي من يبلغون من العمر 70 عاماً أو أكثر، كانوا أقل احتمالاً لإنجاب الذكور، ويضيف هذا الاكتشاف غير المتوقع لمسة جديدة لفهم كيفية تأثير عمر الأب على الانجاب.

كما توصلت الدراسة إلى أن الآباء الأكبر سناً أكثر عرضة لإنجاب أطفال من أمهات لأول مرة تجاوزن سن الـ 25.