ثورة طبية جديدة في اكتشافات واعدة لعلاج الخرف
مرض الخرف لغزاً يحير العلماء والأطباء ولكن، بفضل التقدم التكنولوجي والاكتشافات العلمية المتسارعة، بدأنا نفهم آليات عمل هذا المرض المعقد بشكل أفضل.
وقد أدت هذه الفهم المتزايد إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف العوامل الأساسية المسببة للخرف، مثل تراكم البروتينات الضارة وتلف الخلايا العصبية.
أوضح تقرير جديد صادر عن لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية، إن الحد من مخاطر الإصابة بالخرف منذ الطفولة المبكرة يمكن أن يقلل من عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف بنحو النصف.
وأضاف التقرير أن ارتفاع الكوليسترول، وفقدان البصر، إلى مجموعة من العوامل الأخرى التي تساهم في تطور الخرف.
ووفق "مجلة لانسيت" الطبية أوضح التقرير: أن ارتفاع نسبة الكوليسترول بعد سن الـ 40 يساهم بـ 7% من عوامل الإصابة بالخرف، وفقدان البصر بـ 2%.
عوامل الخطر
التدخين
مرض السكري
السمنة
ارتفاع ضغط الدم
تلوث الهواء
إصابة الدماغ
الخمول البدني
الاكتئاب
العزلة الاجتماعية
وفقدان السمع
انخفاض مستويات التعليم.
وأوضح تقرير اللجنة أن هذه العوامل مسؤولة عن 40% من حالات الخرف.
وأوصى التقرير بعمل مبادرات لتحسين الصحة في وقت مبكر من العمر لخفض معدل الإصابة بالخرف في الشيخوخة، وخفض تكاليف الرعاية.
وأوضح الباحثون: "أن اتخاذ موقف مفاده أن تحسن الصحة على مدار العمر يؤدي إلى زيادة الحيوية مع الشيخوخة هو أحد الطرق لأخذ الحد من مخاطر الخرف على محمل الجد".
فيديو قد يعجبك: