هذا ما يحدث لجسمك عند الاستحمام بالماء الساخن بعد الأكل مباشرة؟
يفضل بعض الأشخاص الاستحمام بالماء الساخن بعد تناول الأكل مباشرة للشعور بالاسترخاء، ولكن للقيام بهذه العادة خطورة كبيرة.
ومن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد الأكل قبل الاستحمام بالماء الساخن، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
أضرار الاستحمام بالماء الساخن بعد الأكل مباشرة:
تحويل تدفق الدم
بعد تناول الطعام، يحول الجسم تركيزه إلى الهضم، ومن ثم زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء ويوفر الأكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها أعضاء الجهاز الهضمي لتكسير الطعام بكفاءة، وكلما زاد الدم الموجه إلى المعدة، كان أداء الجهاز الهضمي أفضل.
ويسبب الاستحمام بالماء الساخن في تمدد الأوعية الدموية، وخاصة بالقرب من الجلد، ما يؤدي إلى توسعها وتدفق المزيد من الدم إلى سطح الجلد للمساعدة في تبريده.
وفي حين أن هذه استجابة طبيعية، إلا أنها يمكن أن تقلل من كمية الدم المتاحة لعملية الهضم الصحيحة، ونتيجة لذلك، قد لا يعمل الجهاز الهضمي بكفاءة.
كما أن إعادة توزيع الدم قد تجعل الشخص يشعر بالخمول أو الامتلاء المفرط، حيث تكافح المعدة لإدارة الهضم دون إمداد كاف من الدم.
إبطاء الهضم
الماء الساخن يمكن أن يبطئ عملية الهضم، لأنه عندما يتعرض الجسم للحرارة، تسترخي العضلات الموجودة في الجهاز الهضمي، ويقلل هذا من سرعة معالجة الطعام، ما قد يتسبب في تأخر إفراغ المعدة.
وفيما يلي عواقب ذلك:
- الانتفاخ: مع بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، يمكن أن تتراكم الغازات، ما يسبب شعورا غير مريح بالامتلاء أو الانتفاخ.
- عسر الهضم: قد تعاني من أعراض مثل حرقة المعدة إذا ارتد حمض المعدة إلى المريء بسبب تأخر الهضم.
- الغثيان: يمكن أن تؤدي الحركة البطيئة للطعام في بعض الأحيان إلى الغثيان، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة أو دهنية.
لذا ينبغي الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل للاستحمام بعد تناول الطعام، بحيث يمكن للجسم التركيز على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر، ما يساعد على منع هذه الأعراض المزعجة.
الدوخة أو الغثيان
يمكن أن يتسبب الاستحمام بالماء الساخن انخفاضا مؤقتا في ضغط الدم، حيث تعمل الحرارة على توسيع الأوعية الدموية، ما يسمح للدم بالتجمع في الجلد ويقلل من ضغط الدم الإجمالي. الأمر الذي يخلق نقصا في الدم في أماكن أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ، ويمكن أن يؤدي هذا إلى:
- الدوخة: مع انخفاض ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تدفق الدم غير الكافي إلى الدماغ إلى الدوخة أو الدوار، خاصة إذا وقفت بسرعة أو تحركت فجأة أثناء الاستحمام.
- الغثيان: قد يؤدي انخفاض ضغط الدم أيضا إلى الغثيان، خاصة عندما يعمل الجسم بالفعل بجد لهضم الطعام وتنظيم درجة الحرارة.
- الإغماء (في حالات نادرة): إذا كان انخفاض ضغط الدم كبيرا، فقد يحدث الإغماء، على الرغم من أن هذا غير شائع.
اقرأ أيضا:
كنز لصحتك.. فاكهة تخفض مستويات السكر والكوليسترول وضغط الدم معا
على كل رجل الانتباه.. مشروب موجود بكثرة في كل بيت يضعف القدرة الجنسية
6 أحلام لو شوفتها تدل على تحذيرات ومصائب
حظهم قليل.. 4 أبراج النحس يطاردهم في سبتمبر
صرصار كاد أن ينهي حياة رجل صيني وهذا ما حدث
فيديو قد يعجبك: