الصحابة وأمهاتهم| عثمان بن عفان وكيف كان برّه بأمه
كتبت – آمال سامي:
هي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن مناف، والدة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد أسلمت وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وظلت بها حتى وفاتها في خلافة عثمان رضي الله عنه.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه من أبر الناس بأمهاتهم، إذ قالت عنه السيدة عائشة: " رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانا أبر من كان في هذه الأمة بأمهما ، فقيل لها: من هما؟ فتقول : عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما، فأما عثمان فإنه قال : ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت، وأما حارثة فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن تخرج: ما قالت أمي؟ ".
ويروي ابن سعد في الطبقات الكبرى لحظات وفاتها الأخيرة، إذ قال عبد الله بن حنظلة الراهب أنه قد شهد وفاتها ودفنها بالبقيع، فعقب ذلك عاد سيدنا عثمان رضي الله عنه وقد صلى الناس في المسجد، فصلى وحده وصلى ابن حنظلة الراهب بجواره، فسمعه وهو ساجد يقول: "اللهم أرحم أمي أو اللهم أغفر لأمي".
موضوعات متعلقة:
الصحابة وأمهاتهم| قصة صحابي رأى جبريل مرتين ووصفه النبي بـ"أبر الناس بأمه"
أمهات صنعن مجد العلماء.. هكذا تربّى الإمامان "مالك" و"الشافعي"
فيديو قد يعجبك: