حقائق مثيرة للدهشة عن عيد الأم.. هدفه لم يكن احتفالا

كتبت- أميرة حلمي

21 مارس يعد يوم التقدير لأهم النساء وتأثيرهن في حياتنا، ولكن للاحتفال بهذا اليوم قصة وأصل، نستعرضها وفقا لموقع "Reader's DIigest"

أصل عيد الأم

قد تعتقد أن هذه اليوم يدور حول الهدايا والزهور فقط، ولكن هناك قصة وراءها أكثر مما كنت تعتقد.

يتضمن تاريخ عيد الأم هذا الإغريق والرومان القدماء، معركة من امرأة قوية، آنا جارفيس، وبعض الجهود من النسوية جوليا وارد هاو.

لم يكن عيد الأم يطفو على السطح من قبل، ولكن خصص الإغريق والرومان القدماء مهرجانات للآلهة الأم ريا وسيبيل.

واحتفلت إنجلترا في القرن السادس عشر بعيد الأمومة، حيث كان الأطفال يقومون خلاله بالحج إلى كنيسة عائلتهم (المعروفة أيضًا باسم الكنيسة "الأم") في يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير.

وقدمت تلك الرحلة أيضًا عذرًا جيدًا للم شمل الأسرة ويوم عطلة لعاملات المنازل والبنات عادةً، حتى يتمكنوا من رؤية أمهاتهم.

وبغض النظر عن السوابق التاريخية، يمكن أن تُعزى نسخة اليوم من عيد الأم في مختلف أنحاء العالم إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها آنا جارفيس، التي لم تكن في الواقع أماً. نظمت أول احتفال في عام 1908 لتكريم والدتها التي توفيت قبل ذلك بثلاث سنوات.

تشرح كاثرين أنتوليني، مؤلفة إحياء ذكرى الأمومة: آنا جارفيس ناضلت من أجل الاحتفال بعيد الأم، وفي عام 1914، قرر الرئيس وودرو ويلسون عيد الأم احتفالا رسميا.

فرصة للشراء: أقوى خصومات على أمازون تصل لـ50%.. الملابس بـ50 جنيها والياميش يبدأ من 21

احترام الأمهات في الأسرة

من المثير للاهتمام، كما ذكرت مجلة "تايم"، أن والدة جارفيس، أرادت أن تبدأ عطلة للأمهات في منتصف القرن التاسع عشر، لكن فكرتها كانت مختلفة بشكل لافت للنظر: لقد تصورت يومًا لخدمة المجتمع للأمهات لمساعدة الأمهات الأخريات المحتاجات.

كان هذا مستوحى جزئيًا من مآسي آن نفسها: لقد أنجبت 13 طفلاً، لكن أربعة منهم فقط عاشوا حتى سن الرشد. في ذلك الوقت، كانت حمى التيفود تنتشر في المجتمع، وقد نظمت هي وشقيقها الطبيب جلسات إعلامية تسمى نوادي عمل يوم الأم، كان هدفهم هو تثقيف النساء حول النظافة المناسبة وإعطاء أطفالهن فرصة أفضل للبقاء بصحة جيدة.