لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دعوني.. لا أريد الذهاب الى المدرسة

06:40 ص الثلاثاء 04 سبتمبر 2012
 حِجج وأعذار كثيرة يختلقها  بعض الطلاب الصغار لعدم الذهاب إلى المدرسة، مثل المرض، آلام في البطن، غثيان وغيرها.. المهم أن يجدوا عذراً للتغيّب عن المدرسة، فكم مرة سمعنا كلمات امتعاض من أبنائنا: ” دعوني.. لا أريد الذهاب الى المدرسة، يا ليتهم لم يخترعوها..شعوران يجتاحان التلميذ في مرحلة العودة الى المدرسة : التوتر والقلق من جهة، والشعور بالسعادة من جهة أخرى. التوتر والقلق تجاه المرحلة الجديدة، من صف جديد ومعلمين وزملاء جدد. أما الشعور بالسعادة، فجراء العودة مجدداً للدراسة بتفاؤل، ورؤية الزملاء القدامى من جديد.أما شعور الأهل بالنسبة الى العودة الى المدرسة، فتتكوّن في مرحلة التحضيرات والترتيبات النفسية والعملية، فالتحضير للمدرسة وشراء اللوازم المدرسية لا يعتبر من الأمور السهلة والبسيطة، بل على العكس تعتبر مرحلة تحدّ حقيقية، حيث يجب أن يتابع الأهل جميع التفاصيل من دون أن ينسوا حتى أبسط الأمور. إلا أن خبراء الاجتماع حدّدوا بعض الأمور التي يمكن أن تساعد الأهل والطلاب، من كافة الأعمار،على الاستمتاع قدر الإمكان بهذه المرحلة، مرحلة الفطام النفسي الذي يشعر فيها الطالب، خصوصاً الطفل، من دون ترك حالة التوتر تطغى عليها.المدرسة.. فطام ورعب نفسي يهدّد الطفلتأكدوا مما يحتاجه…تتميّز معارض ومتاجر ومستلزمات المدارس بعرضها المغري التي لا يمكن للطفل مقاومة إغرائها. وأشار خبراء الإجتماع إلى أن شراء هذه المستلزمات المدرسية يمكن أن يساعد وبشكل كبير على دعم نفسية الطفل، التي تؤثر بدورها على تقدّمه الأكاديمي خلال العام بأكمله.فيجب أن يكون الطفل مستعداً نفسياً للعودة إلى المدرسة والفطام النفسي عن عائلته، كما وأن الطفل يكون في هذه الفترة تحت سيطرة الشعور بالتوتر والقلق، الى أن التحضيرات النفسية يمكن أن تساعده كثيراً على مواجهة هذه الفترة، ليس فقط من خلال الاعتماد على شراء المستلزمات والقرطاسية الجديدة واللافتة، بل أيضاً بتشجيعه بكلام مهدئ ومريح، إذ يجب أن يجلس الأهل مع أطفالهم ويتحاوروا حول النواحي التي تقلق الطفل تجاه مدرسته أو صفه الجديدين.رفض المدرسة عند الإناث أكثر من الذكورحالة رفض المدرسة ظاهرة بين تلاميذ المدارس الابتدائية غالباً، وقد أشارت الدراسات إلى أن حوالي 2% من الطلاب في سن 6-10 سنوات يعانون هذه المشكلة، وعند الإناث أعلى منها عند الذكور، وأنها عادة ما تظهر عند الأطفال المبتدئين في مرحلة الروضة والإبتدائي. كل هذه الأعراض تختفي عندما يعود الطفل الى المنزل، وتظهر قبل ذهابه للمدرسة أو بذهابه فعلاً: - بكاء الطفل وصراخه- قلق الطفل الشديد المتمثل بشحوب وجهه وبرودة أطرافه وألم في البطن- الأرق أثناء النومالأسباب- الدلال الزائد للطفل و التزامات المدرسة لم يعهدها الطفل من قبل.العلاج - تشجيع الطفل وطمأنته بأنه سيعود الى المنزل بعد ساعات وأنكم بانتظاره من دون توبيخ.- ربط المدرسة بأشياء محببة ومرغوبة لدى الطفل.- الوعد بمكافأة في نهاية الأسبوع أو في يوم الإجازة في مكان يحبه.- ترغيب الطفل في لقاء أصدقائه بالحضانة.- ضرورة وجود عادات يومية ولو صغيرة تجمع بين الطفل والأم مثل الغناء معا أو تناول الحليب معا أو اللعب لفترة قصيرة قبل الذهاب إلى الحضانة. إستعداد وتأهّب قبل أسبوع- دعوة بعض الأطفال ممن سيشاركون طفلك في الدراسة الى المنزل سواء كانوا من الأقارب أو الجيران أو أبناء الأصدقاء.- التسوّق معاً لتجهيز الطفل ما يحتاج إليه من قرطاسية وملابس وأحذية.- تدريب الطفل على ارتداء وخلع زيّ المدرسة ، وتسمية الأدوات بأسمائها وأن تضع اسمه على لافتة صغيرة تثبتها على حقيبته المدرسية . اليوم السابق للدراسة- التحدث مع الطفل عن الغد و ما ينتظره بطريقة هادئة وأسلوب مثير أنه الموعد الذي سيلتقي فيه بزملائه، وما هي الا ساعات قليلة وسيعود إلى المنزل .- عند النوم تجهيز ملابسه التي سوف يرتديها في الغد- وضع لعبة أو لعبتين في الحقيبة فمثل هذه الأشياء تخفف من شعوره بالوحدة والانفصال أثناء وجوده في المدرسة .أول يوم مدرسة-  ذهاب الطفل إلى المدرسة بصحبة والديه أو أحدهما، لكي يشعر بالأمان والثقة.- لحظة الوداع بين الطفل ووالديه على باب المدرسة هي الأصعب، لذلك  يجب الانصراف على الفور دون تردد أو اهتمام زائد مع التأكيد للطفل أنه ما هي الا ساعات حتى يعودان لاصطحابه الى البيت. وهذا التصرف الحاسم له أثره في جعل الطفل يتأقلم سريعاً مع المناخ الجديد عليه.- الذهاب لإحضار الطفل في الموعد والمكان المحدّد تماماً.- سؤاله عما فعل خلال اليوم الدراسي وإعطائه فرصة للإجابة على الأسئلة بعبارات وليس بكلمة نعم أو لا.- لتكن ردود الأفعال متجاوبة مع الحديث مع الطفل بالتشجيع أو المدح أو المناقشة الفعّالة مهما بدا كلامه ساذجاً وبريئاً.هل تجيدين فن إيقاظ طفلك؟يعتبر طفلك أيتها الأم أنك بمجرّد إيقاظه من النوم باكراً في أول أيام فصل الدراسة هو “عقاب ” له. إذاً ، تعلّمي قواعد ايقاظ طفلك:- قبل موعد الخروج من البيت والذهاب الى المدرسة بـ 60 دقيقة، أيقظي طفلك بشيء من التشجيع والدلال، وبعدها مساعدته على ارتداء ملابسه.الحقائب الثقيلة تثقل نفسية الطفل وليس ظهره فقطحذر باحثون من مخاطر الألم التي تحدثها الحقائب الثقيلة على سلامة ظهر وكتفيّ وصحة طلاب المدارس داعين الى تخفيف وزن الحقائب لتحقيق عنصري الراحة والأمان، وبالتالي الى عدم زيادة الألم النفسي الذي يشعر به الطفل أصلاً جرّاء ذهابه الى المدرسة.ومن توصيات الباحثين هي أن حقيبة المدرسة يجب أن توضع عالية على الظهر على أن يكون شريطا عريضاً يحملها وأن يخفّف وزن محتوياتها . وأشار باحثون الى وقوع حوالى 7500 إصابة سنوياً لأطفال المدارس تستدعى نقلهم الى المستشفى ناتجة حقائب الكتب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان