لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تبني ثقة طفلك بنفسه؟!

03:29 م الإثنين 09 ديسمبر 2013

الثقة الحقيقية بالنفس أحد أهم عوامل النجاح فى الحياة ولأن بناء الثقة بالنفس يبدأ من الصغر ولأن الأطفال نفسيتهم أكثر هشاشة وتأثراً من الكبار يمكن لكلمة صغيرة او تعليق سلبي أن يقضى على ثقة الطفل بنفسه ومن مهمة الأهل وبمساعدة المدرسة بناء طفل واثق من نفسه ومن قدراته.

ولذا اليك بعض الطرق التي يمكنك بها بناء وتعزيز ثقة طفلك بنفسه :

1- أجعليه يحب شكله ومظهره الخارجى :

سواء كان طفلك قصير أ, زائد الوزن او ضئيل الجسم ويختلف عن أقرانه فى الفصل فتأكدى من أن طفلك سيسمع للكثير من التعليقات من أقرانه تحبطه وتفقده الثقة بشكله لذا كل ما عليكى فعله فقط ذكريه دوماً بمحاسن شكله وأن كانت هناك مشكلة فعلية تحدثى معه عن كيفية معالجتها ليس ليتجنب تعليقات أقرانه ولكن ليكون  هو بأفضل صحة ,وينصح خبراء التربية أنه فى بعض الحالات يتأخر بعض الاطفال فى النمو عن الأخرين ولذا أبحثى عن مواهب ابنك وحفزيه وأدعميه لتنمية مواهبه  وبذلك تكونى قد بدلتى أحباطه بثقة مصدرها من موهبة أو مهارة يمتلكها تمنحه نظرة أيجابيه.

2- أجعليه يثق في قدرته على الكلام :

التلعثم من أحد أخطر المشاكل التى قد تواجه الطفل فى العمر الصغير وعادة ما يكون مسببه اما عامل نفسى أو مشكلة بجهازه العصبى لذا مباشرة أذا ظهرت المشكلة الجئي لمختص ولا تترددى ولا تحاولى أكمال الكلمة له او الجمل أتركيه ليحاول وينهيها بنفسه مما يجعله يتأكد أنه أذا واظب على المحاولة سيخرج ما لديه من أفكار بدون مساعدة ويجعل من العلاج فائدة أكبر .

3- أدعميه رياضياً :

أحرصى على أن يمارس طفلك الرياضة التي يحبها ويرغب فيها ولا تفرضى عليه رياضة معينة فعادة ما يشعر الاطفال الذين لا يمارسون أى رياضة بالدونية ويتركون الاطفال ذوي الشعبية الرياضية بالسيطرة عليهم فى المدرسة او يشعرون بأنهم افضل منهم لذا  أدعمى طفلك فى ممارسة الرياضة التى يفضلها لتعزز من ثقته بنفسه .

4- راقبي معدله ومستواه الدراسي:

المستوى الدراسى لطفلك من العوامل المؤثرة فى ثقته بنفسه فكلما كان الطفل متفوق بدراسته أزدادت ثقته بنفسه  لذا كوني على تواصل دائم مع مدرسيه لمعرفة حقيقة مستواه الدراسى ونقاط ضعفه وقوته بالمذاكرة وتعاملى معها بحكمة وكلما كان الطفل صغيراً فى معالجتك لمشاكل الاستذكار  لديه كانت النتيجة أفضل وتأثيرها على مستواه الدراسى ومدى تحصيله بالمستقبل  أحسن  وتذكرى أن كل مشاكل المذاكرة لها أساس بكيفية عمل مخ طفلك ولن يحلها الصوت العالي والصراخ بل الحل العملي العلمي.

5-  نمي مهاراته الأجتماعية :

لا يخفى على أيا منا أن الطفل الخجول يعانى من مشاكل مع الثقة بنفسه وتختلف قدرات كل طفل الاجتماعية من طفل لأخر لذا فإن كان طفلك خجول أحرصى على أن تعطيه المفاتيح الرئيسية ليحارب خجله بدون الإشارة الى خجله بشكل مباشر او أحراجه أمام الاخرين فقط علميه الأساسيات مثلاً كوجوب ألقاء التحية على الضيوف والأصدقاء عند مقابلتهم  وأحرصي على التحدث مع معلمة الفصل عن مشكلة الخجل فهي يمكنها بأشراك طفلك في الالعاب والمحادثات ان تعطى طفلك الجرأة التى يحتاجها لينمى مهارته الأجتماعية  ويزيد من ثقته بنفسه.

لذا أدعمي طفلك على الدوام بما يخدم مصلحته لا تشعريه بالسلبية او بأحباطك منه ولا تسمعيه كلمات قاسية قد لا تكلفك ثواني لأطلاقها من فمك مثل (فاشل – غبى – أحمق ) ولكنها تدمر ثقته بنفسه للأبد فأنت لا تتخيلي كم يمكن للطاقة الأيجابية والهدوء فى التعامل أن يجني من ثمار في مستقبل طفلك .

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان