لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لا أريد طفلاً آخر: هل أنا أنانية؟

لا أريد طفلاً آخر: هل أنا أنانية؟

لا أريد طفلاً آخر: هل أنا أنانية؟

04:27 م الإثنين 22 ديسمبر 2014

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

هنا صوتك:

طفلي الصغير يسأل باستمرار متى سننجب بيبي آخر. لكني مقتنعة بما لدي الآن واستمتع بعائلتي الصغيرة، ولا أريد أن ابدأ مشروع بيبي جديد في الوقت الحالي. بالإضافة إلى أني ما زلت 26 عاماً وليس أمامي وقتاُ للخلفة. فهل أنا أنانية؟ علماً بأني لا أمانع بإنجاب طفل آخر، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة كبيرة بالتغيير الجذري في حياتي؟

عزيزتي الأم الطموحة

لا يمكنني أن أصفك بالأنانية ولا أستطيع أن ألومك على موقفك من الإنجاب! المرأة السعيدة في حياتها تصبح أماً سعيدة وتنجب أبناء سعداء. طفلك الأول محظوظ بكم الاهتمام والحب والرعاية المتوفرة له ولكن طفلك الثاني لن يحظى بمثلهم لأنك ستكونين مشغولة بتحقيق ذاتك. قلبك الآن ليس معلّقاً بالأمومة؛ قلبك الآن معلق بالنجاح والترقي الوظيفي. المشكلة الحقيقية هي توفير إجابات صريحة لكن بسيطة لطفلك. قبل محاولة اقناع طفلك بقرارك، عليك أولا فهم دوافعه: لماذا يريد طفلاً آخر في البيت؟ هل يشعر بالوحدة؟ هل يشعر بالملل؟ هل يرى أسراً كبيرة ويريد أسرة كبيرة لنفسه؟

إذا كان يشعر بالوحدة أو الملل، عليك بالإكثار من الخروجات المرتبة مع أطفال آخرين. يمكنك أيضاً الاشتراك في أنشطة رياضية أو فنية أو موسيقية حتى لا يشعر بالفراغ، وحتى تتاح له فرصة أكبر للتواصل مع الأطفال.

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة

‫كيف تحملى طفلك الرضيع بطريقة صحيحة؟‬‎

‫شاركِ برايك: هل تتركين طفلك الرضيع ينام بمفرده؟‬‎

إذا كان يريد أسرة كبيرة مثل جارتكم فلانة أو قريبتكم علانة فيمكنك شرح أنواع الأسر المختلفة له. هناك كتاب رائع للأطفال اسمه The Family Book للكاتب Todd Parr، وهذا الكتاب يقدم نماذج مختلفة من العائلات ابتداء من الأم والأب وطفل واحد، والأم والأب والعديد من الأبناء، والعائلات المكونة من أم أو أب فقط مع الأطفال، والعائلات التي تسكن بالقرب من بعضها وتتزاور بكثرة، والعائلات التي يسكن أفرادها في بلاد مختلفة ولا يتزاورون. خلاصة هذا الكتاب هو أن أياً كان شكل العائة، فالطفل هو قرة أعينهم وأنهم جميعاً يحبونه.

أنصحك أيضاً بالتحدث صراحةً معه عن مسئوليتك كأم، وكيف أنك لن تستطيعي تحمّل تلك المسئولية بحكم وظيفتك ومتطلباتها. تحدثي معه بالتفصيل عن الوقت الذي كرستيه له وهو رضيع، وعن المجهود الذي بذلتيه خلال السنوات السابقة من أجل رعايته. تحدثي معه عن عدم استعدادك النفسي، واضربي له أمثلة بسيطة من عالمه عن الاستعداد النفسي أو عدمه. اخبريه عن الحمل ومتاعبه، وكيف أنك لن تستطيعي اللعب معه والجري خلفه وحمله في حالة حملك. اشرحي له كيف سيغير وجود طفل آخر سيغير حياتكم جميعاً، وانه قرار هام يجب أن تستعد له الأسرة ككل.

اخبريه كم سيكون جميل أن يصبح له أخ أو أخت، وأن هذا الطفل الجديد يستحق الحب والرعاية والتفرغ والتعاون من الجميع وعديه بأنك ستخبريه عندما تشعرين بأنك مستعدة.

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي

إعلان

إعلان

إعلان