لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حاولت إرجاع ملابس جنينها الميت.. فكان رد الفعل المذهل من البائعة!

10:22 ص الإثنين 24 أكتوبر 2016

كتب - علي أحمد:

انتظرت الأم شهوراً وأياماً من أجل انتظار لحظة رؤية مولودها، إلا أن فجعت بموت جنينها قبل موعد الولادة، فما كان عليها سوى أن تذهب إلى المستشفى لوضع طفل ميت.

الأسترالية جاسينتا ماستر ظلت طوال أشهر الحمل تعد نفسها لاستقبال مولودها بشراء الكثير من الملابس، والتي رأت أنه لابد الآن من إرجاعها بحيث لا تراها مجددا في المنزل.

بالفعل ذهب جاسينتا إلى محل الملابس إلأ أن البائعة أخبرتها أنه لا يمكنها أن تعيد الملابس، لأنها لم يكن لديها بطاقة الائتمان، التي دفعت بها ثمن هذه الأشياء.

ووفقا لما نقله موقع "هافينجتون بوست" انفجرت جاسينتا في البكاء، وحكت للمرأة ما حدث لطفلها، ولماذا هي مُصرّة هكذا على إعادة هذه الأشياء، بعد ذلك فعلت البائعة شيئاً، لن تنساه جاسينتا لها أبداً.

ما فعلته البائعة ما جاسينتا حكته الأخيرة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث وجهت إليها رسالة شكر قالت فيها:

هذه رسالة مفتوحة إلى جو، السيدة الرائعة، التي قدمت لي الخدمة اليوم في محل "بست آند لِس أنت لا تعرفينني، لكنني جئت هذا الصباح إلى المحل لإعادة بعض الملابس الداخلية الخاصة بالطفل الذي كنت أحمله في بطني، قيل لي إنني لا يمكنني أن أعيد الملابس؛ لأنني لم يكن معي بطاقة الائتمان التي كنت قد دفعت بها.

انهمرت دموعي وأنا أشرح لماذا كان عليّ حتماً أن أعيد هذه الأشياء، قلتُ إنني كنت في طريقي إلى المستشفى، حيث يفترض أن تجرى لي عملية ولادة لطفلي الميت، وإنني لا يمكنني تحمُّل رؤية الملابس الصغيرة عند عودتي إلى المنزل.

وبينما أقول ذلك رأيت التعاطف في عينيك، أحضرتِ رئيسَك في العمل، من أجل عمل استثناء لي، وأعاد لي الأشياء رغم ذلك.

ثم سألتيني إذا كان معي بطانية لألفّ فيها الطفل، ولم يكن معي، احتضنتيني وجعلتيني أبكي على كتفك، ثم ذهبتِ معي إلى قسم بطانيات الأطفال وساعدتيني في اختيار واحدة، كانت رائعة، عليها سماء زرقاء، وسحب بيضاء.

عندما ذهبت إلى الخزينة لأدفع، لم تريدي أخذ أموال مني، وبدلاً من ذلك، دفعتِ من جيبك الخاص، وبدأت أنا في البكاء مرة أخرى.

فقدتُ الكلمات، ولم أعرف كيف عساني أشكرك، بكيت طوال الطريق إلى المستشفى، ثم جلست لمدة 15 دقيقة في السيارة في موقف للسيارات، وتشبثت بالبطانية منفجرة في البكاء.

أنا لا أعرفك، ولكني أريدك أن تعرفي مدى امتناني لما قمتِ به من أجلي، ومن أجل صغيري سامي.

أريدك فقط أن تعرفي كم خفف عني في آلام الولادة أن أحتضن بطانية طفلي، وأن أتمكن أخيراً من لفّ ولدي الصغير فيها.

لن أنسى هذا أبداً، كنتِ ملاكاً بحق، أشكرك من كل قلبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان