لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مديرة تنظيم الأسرة بالشرقية توضح وسائل منع الحمل الآمنة.. وأهمية الواقي الذكري

01:27 م الأحد 06 نوفمبر 2016

كتبت - فاطمة الديب:

تبحث كل سيدة متزوجة حديثًا عن حلم الأمومة، والذي قد يتأخر لأسباب طبية، إلا أنها ما أن ترى طفلها الأول وتستشعر العلاقة الخاصة بينهما، ما تلبث أن تحاول في جلب أخٍ جديد له، إلا أنها قد لا تعرف الفترة الأمثل لتكرار الحمل.

وفي محاولة لتوضيح الكثير من أمور تنظيم الأسرة، والتعرف على ما يهم السيدات خلال فترة الحمل، وأكثر الوسائل المؤقتة الآمنة لتأجيله.. كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة عايدة عطية، مديرة تنظيم الأسرة بمحافظة الشرقية.

 

ما الإجراءات التي يجب على المرأة أن تتخذها قبل الشروع في الحمل؟

يجب على المرأة الراغبة في الحمل أن تستعد جيدًا لذلك، وأن تذهب إلى أحد أطباء النساء؛ لاستشارته في عدة أمور والاطمئنان على قدرتها على خوض تجربة الحمل وهي بصحة جيدة.

 

يُشاع أن زواج الأقارب قد ينتج عنه أطفال غير طبيعيين.. فما صحة ذلك؟

الفحوصات الطبية هي الفيصل في ذلك.. فإذا كان الأمر مرغوب فيه من قبل الفتاة المقبلة على الزواج هي وعريسها، يجب إجراء الفحوصات الطبية، ومعرفة ما إذا كان هناك مرض وراثي في عائلة أي منهما، أم لا؛ حيث أن تقدم الطب أمكن معرفة نسبة حدوث المرض في حالة زواج الأقارب، وكذا نسبة الخطورة وكيفية التعامل معه، بالإضافة إلى إمكانية التعرف على حالة الجنين في مراحله الأولى، وما إذا كان حاملًا لمرضًا وراثيًا أم لا.

 

ما هي أسباب الولادة المبكرة؟

هناك أسباب كثيرة قد تعجل بالولادة، منها زيادة الماء في الرحم، والالتهابات البولية المتكررة، والتي تسبب تقلصات رحمية، وهناك أيضًا الحمل التوأمي، المنتشر بصورة كبيرة في قرى ومراكز الشرقية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة العقم عند الأزواج، كما أن 20% من حالات الولادة المبكرة تكون مجهولة الأسباب، فضلًا عن أن وجود تشوهات خلقية للجنين، يجعل الولادة المبكرة أمرًا حتميًا في كثيرٍ من الأحيان.

 

كيف يحدث الحمل بالتوأم؟.. وما نسبة المحافظة عليه؟

إنجاب الأطفال التوائم يرجع إلى عاملين؛ الأول وراثي، والآخر هو زيادة تعاطي الأدوية المنشطة للتبويض لدى السيدات، والتي تؤدي إلى زيادة عدد البويضات، بما يزيد من فرصة حدوث الحمل في "توأم"، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هناك نسبة تصاعدية في حالات إنجاب التوائم، ولكن لم يتم حصرها في إحصائية رسمية حتى الآن.

 

ما هي الوسائل المؤقتة الآمنة لتأجيل الحمل؟

تتوفر مجموعة آمنة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة، وهي متاحة لجميع السيدات، من خلال عيادات تنظيم الأسرة ووحدات الرعاية الأساسية (470 عيادة ثابتة، وأكثر من300 عيادة متنقلة).

والوسائل المؤقتة لتأجيل الحمل، هي: "أقراص وحقن منع الحمل، واللولب النحاسي، وكبسولات تحت الجلد للسيدات، بالإضافة إلى الواقي الذكري للرجال، والذي يعد أكثر الوسائل آمانًا؛ فضلًا عن أنه الطريقة الوحيدة التي تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.

 

هل يقبل الرجال على استخدام الواقي الذكري؟.. وما هي نسبة استخدامه؟

بالفعل هناك إقبال محدود من الرجال على استعمال الواقي الذكري، وبلغت 2%، وهي بالمناسبة نسبة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة؛ نظرًا لحملات التوعية، التي تؤكد على أن "الواقي" يوفر حماية مزدوجة للزوجين.

 

أيهما أفضل.. تركيب وسيلة تنظيم الأسرة في عيادة خاصة.. أم في الفروع التابعة للمديرية؟

الوسائل الموجودة بالعيادات الخاصة، هي نفسها الوسائل الموجودة بمديريات الصحة، إلا أنه يوجد لدينا فريق مدرب من الأطباء على تركيب مختلف الوسائل بمهارة، وبثمن زهيد، على عكس العيادات الخاصة.

 

حدثينا عن الفترة الأنسب لتكرار الحمل بعد الولادة.. وما هو الفارق بين الحالات الطبيعية والقيصرية؟

إذا كانت الولادة الطبيعية، فلا مانع أن يبدأ الحمل التالي بعد العام الأول؛ حيث يكون عمر الطفل الأول وقت ولادة الثاني، عامان، وهي مسافة ممتازة تساعد الأم في الحفاظ على صحتها وصحة أطفالها، حيث يكون الطفل مهيأً لاستقبال شقيقه الآخر بكل سرور.

أما إذا كانت الولادة قيصرية، فلا يُنصح بتكرار الإنجاب قبل مضي 3 سنوات على الأقل؛ حتى لا تتعرض الأم لمخاطر لا يُحمد عقباه في الحمل الجديد.

 

ماذا عن انتشار ظاهرة التوأم "حسب الطلب" من الناحية الطبية والصحية؟

بالنسبة للأزواج الغير قادرين على الإنجاب، فبعضهم يلجأ إلى أطفال الأنابيب، وهي طريقة يمكن من خلالها تحديد نوع الجنين حسب الطلب، وهذا لا يعد تدخلًا في ملكوت الله؛ ولكن بالعلم كل شيء ممكن.

 

هل تتأثر الحامل بالتعرض للأشعة؟.. وهل ينعكس ذلك في صورة تشوهات للجنين؟

بالنسبة للحوامل العاملين في مجال الأشعة، فيجب عدم التعرض للأشعة خلال فترة الحمل؛ حتى لا يتسبب ذلك في إحداث تشوهات للجنين، والأفضل عمل إجازة من عملهن، حتى تتم الولادة، ويُنصح الحوامل بصفة عامة، بعدم الجلوس لفترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية؛ حتى لا يتأثر الجنين بالأشعة المنبعثة منها.

 

هل هناك أضرار لاستخدام الهواتف المحمولة خلال فترة الحمل؟

بالفعل.. له آثار سيئة على الأجنة، والأطفال الرضع، لذا يجب ترك الهاتف المحمول خارج غرفة الأطفال عند النوم؛ حفاظًا عليهم، حيث أنه شديد الخطورة، وهناك إحدى الدراسات الطبية أكدت على أن وضع الرجل، لـ"الموبايل" في جيب بنطاله، يقلل من قدرته الجنسية؛ حيث أن الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى الحرارة، كلاهما قد يقتل الحيوانات المنوية، أو يؤثر على قدرتها، ووجد أن مستخدمي تلك الهواتف لديهم نقص في عدد الحيوانات المنوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان