الألمان يتركون أطفالهم يلعبون بالنيران وطرق أخرى للتربية.. تعرف عليها!

كتبت - هاجر حاتم:

نشرت صحيفة مترو البريطانية خبرًا يتحدث عن كيفية معاملة الألمان لأبنائهم، ولكن المختلف في هذا الخبر أنه كان منقول عن إحدى النساء العربيات تدعى سارة زاسكي والتي انتقلت للعيش بألمانيا لتحكي عن تجربتها الخاصة فيما يخص تربية الأطفال.

الترفيه قبل التعليم

تحكي سارة أن الأطفال منذ سن صغيرة لا يتم إجبارهم على المواد الدراسية، خاصة في المراحل الأولى من التعليم، وذلك في المرحلة ما قبل التعليم الابتدائي، أما عن مرحلة التعليم الابتدائي فيتم تخصيص نصف الوقت من أجل الترفيه والتنزه بحدائق المدرسة وممارسة العديد من الأنشطة بعيدًا عن المواد الدراسية.

إقامة حفلة عند بداية العام الدراسي

تقول سارة ان أحد أصدقائها الألمانيون أخبرها أنه هناك 3 مراحل مهمة في حياة الإنسان، المرحلة الابتدائية، وعندما تصبح شابًا، وعندما تتزوج. 

لهذا فالألمان يقدسون الاحتفالات واللحظات المهمة لأطفالهم، حيث يقومون بعمل احتفال كبير للطفل قبل دخوله المرحلة الابتدائية، وإعطائه الكثير من الحلوى مصحوبًا معها ادوات المدرسة.

اللعب بالنيران

لاحظت سارة عند انتقال ابنتها للصف الابتدائي الثاني، أن إدارة المدرسة ترسل لها ما إذا كانت ستسمح لابنتها باللعب بالألعاب النارية وإضاءة الشموع في حفل رأس السنة، وبالطبع كأي أم عربية رفضت سارة، لتجد ابنتها الوحيدة التي لم تلعب بالنيران مع أصدقائها.

الأطفال يتجولون بمفردهم 

كان أمراً مخيفًا في البداية عندما وجدت سارة أن الاطفال بإمكانهم الخروج بمفردهم، وخاصًة في هذا العمر الصغير، وتقول انها إلى الآن تحاول أن تتجرأ لكي تسمح لابنتها بفعل ذلك، خاصًة أن ألمانيا تعد من أقل الدول عالميًا في معدلات الخطف، وأن السماح للاطفال بالتجول بمفردهم لا يعد أمرًا جريئًا أو محظورًا كما يحدث في مجتمعاتنا الآن.