لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة: الأطفال يمليون لمعاقبة أصحاب السلوكيات العادية للمجتمع

01:53 م الجمعة 22 ديسمبر 2017

دراسة الأطفال يمليون لمعاقبة أصحاب السلوكيات العاد

كتب-مصراوي:

الأطفال ينتقدون السلوك المعادي للمجتمع، وعلى استعداد للأخذ على عاتقهم الجهد لمتابعة معاقبة المخالفين.

 وفي هذا الصدد، توصلت دراسة ألمانية حديثة إلى أن الأطفال ابتداء من ستة أعوام، يبدؤون في تطوير حس نقدي تجاه السلوك المعادي للمجتمع وأنهم على استعداد للأخذ على عاتقهم التكلفة والجهد، للحضور شخصيا حينما تتم "معاقبة" شخص صدر منه سلوك غير اجتماعي، وفق ما أشار إليه موقع معهد "ماكس بلانك" الألماني لعلوم الأعصاب والإدراك، نقلًا عن جريدة البيان الإماراتية.

وأوضحت هذه الدراسة الصادرة عن معهد "ماكس بلانك" في مدينة لايبزيغ أن الإنسان بشكل عام يشعر بالضيق، عندما يرى شخصا آخر يعاني، إلا أن هذا الإحساس يمكن أن ينعكس، في حال ما إذا بدر عن هذا الشخص سلوك معادي للمجتمع.

 وكانت دراسة سابقة، قد توصلت إلى أن كثيرا من الناس يعتبرون معاناة الشخص الذي يقوم بسلوك معادي للمجتمع، عقابا مستحقا له ووسيلة لمعاقبته على سوء سلوكه.

خلال دراسة معهد "ماكس بلانك"، تم مراقبة ردود فعل الأطفال المشاركين في الدراسة بالاعتماد على مسرح دمى، تتقاسم أدواره الرئيسية شخصيتان بأدوار اجتماعية مختلفة، إحداهما طيبة والأخرى شريرة، بالإضافة إلى حيوان تولى معاقبة الدمى عبر ضربها بعصا، ولاحظ الخبراء إن كان المتفرجون الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6، سيقررون متابعة الضربات الوهمية الموجهة للدمى، عبر دفع قطعة نقود معدنية أو سيفضلون عدم متابعة ذلك

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال، الذين يبلغون ستة أعوام من العمر، رفضوا مشاهدة الدمية الطيبة وهي تتعرض للضرب والمعاناة، بينما استثمروا نقودهم المعدنية بشكل كبير، وفضلوا مشاهدة الدمية الشريرة وهي تعاقب على سلوكها غير الاجتماعي بالضرب، كما ارتسمت على وجوههم الفرحة بشكل منتظم عندما شاهدوا الدمية تعاني.

 أما أطفال الرابعة والخامسة من العمر فقد أظهروا تصرفات مختلفة إزاء الشخصيات المتعارضة.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان