هل تؤثر ممارسة الجنس على الحمل بـ«طفل أنابيب»؟
كتبت- ريم فؤاد:
يعتقد البعض أن ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة حمل أطفال الأنابيب، ظنا أن انقباضات الرحم أثناء النشوة الجنسية له تأثير سلبي على فرصة المرأة في الحمل مرة أخرى، أو إلحاق الضرر للجنين، ولكن وفقًا لموقع ديلي ميل، يجب تشجيع العلاقة الجنسية للزوجان اللذان يمران بفترة حمل لأطفال الأنابيب بنسبة أكبر من الأزواج الأخرى.
وقالت هانا هيسنوفا، أخصائية الخصوبة في التشيك، إن هناك الكثير من الأقاويل المتداولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض مواقع الانترنت، وحتى على لسان بعض الأطباء، عن خطورة ممارسة العلاقة الجنسية على حمل الأنابيب، مضيفة أنه لا يوجد إثبات علمي يؤكد ذلك حتى الآن، وأنه من المهم الاستمرار بممارسة النشاط الحميمي للحفاظ على درجة التواصل وقرب الزوجين في هذه الفترة العصيبة.
ووجدت دراسة أجريت على 390 امرأة، نشرت في المجلة الدولية للخصوبة والعقم، أنه لا يوجد أي فروقات واضحة بين الأزواج الذين قاموا بالممارسة الحميمية خلال 12 ساعة من بداية نقل الأجنة، والذين لم يقوموا بها، ووجد بحث آخر أن القيام بالممارسة الجنسية في الوقت الذي يتم فيه زراعة طفل الأنابيب زادت من فرص حمل المرأة طبيعيًا.
ونشرت مجلة New Scientist، دراسة ركزت على مراقبة تطور نقل الأجنة لأكثر من 1000 امرأة، قام فيها نصف الزوجات بنشاط الجنسي مع شركائهم في الأيام التي تم فيها نقل الجنين، بينما امتنع النصف الآخر عن الأمر، ووجد القائم على الدراسة، كيلتون تريميلين، نسبة 50% تحسن في عدد الأجنة التي تم زراعتها بنجاح لدى الزوجات اللائي مارسن العلاقة الجنسية، واشتمل معظمهم على حمل توائم أكثر من الحمل في طفل واحد.
ويعتقد الباحثون أن فوائد العلاقة الحميمة لا تقتصر على الجانب النفسي فقط، فعلى الجانب البدني يؤثر الحيوان المنوي على الجهاز المناعي لدى المرأة ويساعده على عدم رفض الجنين الجديد.
لمزيد من الأخبار تابع موقع "الكونسولتو"
فيديو قد يعجبك: