بالصور- سيدات يحكين لـ"مصراوي" أغرب حالات "الوحم"..منها الجاز والجير

كتبت-هدير غيث:

تمر جميع السيدات في الثلث الأول من الحمل بفترة تدعى "فترة الوحم"، إذ تشتاق إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تتوفر في الأسواق، وأخرى ليس موسم حصادها. 

وهناك بعض السيدات تشتاق إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي لا يصلح أكلها أو شم رائحتها، إذ تسبب بعض الأضرار على الجنين، مثل استنشاق رائحة الجاز، أو تناول الصابون، وجير الحائط.

رصد مصراوي آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول أغرب حالات الوحام، وجاءت بعض الإجابات تتسم بالغرابة

قالت "رحاب" "جارتي كانت بتتوحم على "البياض" يعنى تقشر الحيطة وتأكل البياض وواحدة تانية كانت بتتوحم على الطين تجيب رأس التوم وتأكل الطين  فيها".

بينما قالت "عبير" "كنت بتوحم على ريحة الأسمنت بتاع البناء وكنت بروح عند برج بيتبني وأفضل واقفة أشم في الريحة وابقي نفسي اكل".

أما "زهرة" "مرات عمي كانت بتحب ريحة الجاز لو مامسكنهاش ممكن تشربه، و "زهراء" قالت:" أعرف واحدة كانت بتاكل صابون"، بينما روت علا قصة صديقتها "صحبتي كانت تولع عود الكبريت لما يتحرق كله وتأكله".

وأضافت "بولا" "جارتي كانت بتتوحم على ريحة المجاري تحب تقف في البلكونة والراجل بيسلك المجاري وبتحب تقعد في الحمام". 

قال دكتور " خالد رفاعي"، استشاري امراض النساء والتوليد، إن "الوحم" هو اضطراب هرموني، يزداد فيه افراز الجسم "هرمون هيمونكولينك جونادوتروفين "وهي موجهة للغدد التناسلية المشيمة، مما يُسبب تغير بالشهية وطعم ومذاق الأكل والرغبة به، وتغيير المزاج.

وقال "رفاعي" إن هرمون" هيمونكولينك جونادوتروفين " يفرز خلال الـ 3 شهور الأولى، ثم يُفرز الجسم هرمون" البروجسترون" بعد هذه المدة، وتختلف النسبة من امرأة لأخرى.

وذكر "رفاعي" أن في هذه الحالة لابد من التوقف عن القيام بهذه التصرفات لأنها تضر بصحتك حسب اضرار المادة المتناولة، وعدم الخوف من ظهور "وحمة الطفل" لآنه عيب خلقي في الأوعية الدموية غير مرتبط بالأطعمة.

ووضح "رفاعي" أن نسبة افراز هذه الهرمونات تزداد عند ولادة التوأم.

وقال الدكتور "عزت زهران" استشاري أمراض النساء والتوليد، إن هناك بعض الحالات الطبيعة للمرأة الحامل خلال فترة" الوحم"مثل الرغبة في تناول بعض الأطعمة، وحالات أخري ترغب في أشياء غير صحية مثل تناول جير الحائط، أو الصابون وغيرهم.

ونصح "زهران" بضرورة استشارة الطبيب في هذه الحالة، فربما يكتب لكِ تناول بعض الأدوية التي تقلل من الغثيان، وتنظم الوجبات الغذائية.