إعلان

طفلي مكتئب.. ماذا أفعل؟

08:02 ص الإثنين 12 فبراير 2018

طفلي مكتئب.. ماذا أفعل؟

كتبت- مي محمد

أكدت نتائج الأبحاث في مجال الأمراض النفسية أن الأطفال أيضًا يصابون بالاكتئاب.

وعندما يكون الطفل حزينًا فإن ذلك لا يعني بالضرورة إصابته بالاكتئاب، ولكن في حالة استمرار الحزن، أو تطوره إلى سلوك تخريبي يؤثر على نشاطه الاجتماعي وأعماله المدرسية واهتماماته فهذا يشير إلى إصابته بالاكتئاب.

وتختلف أعراض الاكتئاب عند الأطفال عنها عند الكبار، ويصعب تشخيصه وعلاجه، ويُعتقد أنه نفسي وعاطفي طبيعي يحدث نتيجة النمو.

أعراض الاكتئاب عند الأطفال 

- الغضب وسرعه الإثارة.

- فقد الأمل والإحساس الدائم بالحزن.

- الميل للوحدة وعدم الرغبة في مجالسه الآخرين.

- الحساسية المفرطة والإحساس بأنه شخص غير مرغوب فيه.

- فقد الشهية تجاه الطعام أو زيادتها.

- التغير في حاله النوم سواء كان نقصانه أو زيادته.

- البكاء والصراخ دون سبب ظاهر.

- صعوبة في التركيز.

- الإجهاد والإحساس بفقد الطاقة بالجسم.

- الشكوى الجسدية كالصداع وآلام البطن التي لا تستجيب لأي علاج.

- عدم القدرة على القيام بالمهام في المنزل كالاحتفال بالمناسبات العامة والأعمال المنزلية أو الخارجية كممارسة الهوايات.

- الإحساس بالذنب أو الدونية.

- ضعف القدرة على التفكير والتركيز.

- التفكير بالموت والانتحار.

وتختلف الأعراض من طفل لآخر، حيث يظهر الأطفال الأعراض بحسب اختلاف الوقت والمكان.

لماذا يكتئب الطفل؟

مسببات الاكتئاب واحدة عند الأطفال والكبار، وتضم مجموعة العوامل المرتبطة بالصحة الجسدية، والأحداث الحياتية، وتاريخ العائلة والبيئة، والضعف الجيني والاضطرابات البيوكيميائية.

ويكون أطفال الآباء الذين عانوا من الاكتئاب، أكثر عرضة للمرض من أقرانهم الذين لم يعاني آبائهم منه، كما أن أطفال الآباء كثيري الشجار أو الفوضى، أو الصبية من مستخدمي الكحوليات أو المخدرات، يتعرضون أكثر للإصابة بالاكتئاب.

كيف يُشخص اكتئاب الطفل؟

إذا استمرت أعراض الاكتئاب لأسبوعين فأكثر، يجب استشارة الطبيب للتأكد من وجود أسباب جسدية أم لا، والتأكد من الحصول على العلاج السليم.

ويشمل تقييم الحالة النفسية إجراء مقابلات مع الطفل والآباء أو الشخص المعني به، لمعرفة إذا كانت أفعاله ثابتة أثناء فترة ممارسة نشاطاته أم لا.

ما خيارات العلاج؟

يتشابه علاج اكتئاب الأطفال مع علاج الكبار، والتي تتضمن العلاج النفسي والمعالجة، إضافة إلى الدور الذي تلعبه العائلة وبيئة الطفل في عملية العلاج والذي يقترحه الأطباء أولًا، يليه استخدام عقاقير مضادات الاكتئاب إذا لم يُلاحظ تطور في الحالة، وتنصح الدراسات حاليًا بدمج العلاج النفسي والعقاقير لضمان فعاليه أكثر.

وتوضح الدراسات أن عقار "بروزاك" المضاد للاكتئاب، فعال للأطفال و الكبار، ومتعارف عليه من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ويعالج اكتئاب الأطفال ما بين 8 إلى 18 عامًا.

معالجه اضطراب ثنائي القطب للأطفال

وعادة يُعالج الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب عن طريق العلاج النفسي ومجموعة من العقاقير المضادة للاكتئاب، وعقاقير مهدئة للحالة النفسية، ويجب استخدام أي عقار بحرص حتى لا ينتج عنه آثار سلبية.

علامات خطرة 

يجب على الآباء أن يكونوا يقظين لأي من العلامات التي تشير إلى اكتئاب الطفل والذي قد يؤدي للانتحار، وهذه العلامات تشمل:

- تغير في نمط الغذاء أو النوم أو ممارسة النشاط.

- الانعزال الاجتماعي وهذا يشمل العائلة.

- التحدث عن الانتحار وفقد الأمل والعجز.

- تزايد تصرفات وأفعال غير مرغوب فيها.

- الحوادث المستمرة.

- تعاطي المواد المخدرة.

- التركيز على الموضوعات المرضية والسلبية.

- التحدث عن الموت.

- البكاء المستمر وانخفاض التعبير العاطفي.

 

لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: