بعد يوم من الولادة"..مدرب سباحة يوضح لـ"مصراوي" فوائد تعليمها للرضع"

كتبت-بسمة مشالي:

تصوير-محمود بكار:

بعد ولادة الرضع من رحم الأم بأيام قليلة، يكون لديهم القدرة البيولوجية على السباحة، لأن أطرافه تصبح بالفطره مؤهلة للتحرك في الماء بسهولة، وللسباحة في سن مُبكر فوائد عديدة، من بينها تقليل فرص الخوف من الماء عند الكبر، كما أنها تجعل الطفل ينمو بطريقة صحيحة.

قال مدرب السباحة محمد عبد المقصود، مدرب ومحاضر دولي في مجال سباحه الأطفال حديثي الولادة لـ"مصراوي" :"إن فكرة تعليم الرضع السباحة تعرفت عليها في روسيا مُنذ حوالي سنتين، ثم نقلت هذه الفكرة لمصر وافتتحت بالفعل أول مركز لتعليم حديثي الولادة السباحة، ثم مركز آخر في المقطم، مزود حتى الأن بأربع متدربين على أعلى مستوى حاصلين على شهادات معتمدة من روسيا، وشهدت الفكرة إقبالًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح "محمد" أن الرضيع يكون لديه القدرة الفطرية على ضرب الماء ودفعها بواسطة استخدام كل من يديه وقدميه، وكتم أنفاسه ببراعة في الماء، وأن التدريب يبدأ من وصول الرضيع إلى عمر شهرين، إلى 4 سنوات، وأنه يستطيع السباحة بمفرده بمجرد وصوله لسن عام وشهرين، بالإضافة إلى أنه يقدم للرضيع برامج متخصصة معينه، يتم تطورها كل 3 شهور، على حسب عمر الطفل.

مشيرًا إلى أن كل ذلك يؤثر بشكل كبير على لياقته وقوته الجسمانية، وأن ممارسة السباحة في سن مبكر لها كثير من الفوائد أهمها:

1-تجنب أمراض القلب

تساعد السباحة على إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن الدورة الدموية في الجسم، ووظائف الرئة وقدرتها، والتخلص من ضيق التنفس وتقلل من معدل الكوليسترول في الدم.

2-اللياقة والمرونة والهدوء

تعمل المياه على إكساب الرضيع اللياقة البدنية ومرونة الحركة والحفاظ على قوام ممشوق وصحي وهدوء النفس والاسترخاء، والتخلص من الأرق وتجعله ينام بعمق، والوقاية من التيبسات العضلية التي من المحتمل أن يُصاب بها بعد الولادة.

3-تنمية الوعي وتطوير الأدراك 

تعطي السباحة للطفل فرصة لاكتشاف الحواس والتفاعل معها، مما يذيد من قدراته الإدراكية ووعيه، وتُزيد من ثقة الطفل بنفسه.