حتى لا يصبح عدوانيا.. 7 نصائح للتعامل مع الطفل الأوسط
كتبت- أسماء أبو بكر
ربما يتحول الطفل الأوسط لشخص عدواني بعدما يعاني من إهمال والديه وتسيطر عليه مشاعر الغيرة تجاه إخوته ليدخل في حالة من الانطواء، ويعرف ذلك بما يسمى «متلازمة الطفل الأوسط».
معاملة الوالدين لأطفالهم هي السبب الرئيس لحدوث هذه المتلازمة، فمنح الابن الأكبر مزيد من الثقة وتدليل الأصغر ينعكس سلبًا على الأوسط دون أن يدروا، ولتجنب ذلك لابد من اتباع النصائح التي يوضحها الدكتور شاهين رسلان، أستاذ الصحة النفسية، فيما يلي:
1- منحه بعض المسئوليات
منح الطفل الأكبر مزيد من الثقة ربما ينعكس سلبًا على الأوسط، لذلك لابد من منحه بعض المسئوليات حتى يشعر بأن والديه يمنحونه نفس القدر من الثقة، مع مراعاة أن تكون المهام الموكلة إليه بسيطة وتتناسب مع عمره وقدراته.
2- توازن في الرعاية
الطفل الأصغر يحتاج إلى رعاية أكبر، لكن يجب الحرص على أن يكون هناك توازن في الرعاية بينه وبين الابن الأوسط حتى لا يشعر بالغيرة تجاهه، فمثلًا إذا كان الأصغر لا يزال رضيعًا، يقترح «رسلان» أن تقدم الأم الطعام لطفلها الأوسط في أثناء رضاعة أخيه الأصغر.
3- المساواة في الاحتياجات الأساسية
غالبًا ما يكون الابن الأكبر أكثر حظًا حتى في الملابس الجديدة، حيث يلجأ الآباء في أحيان كثيرة إلى شراء ملابس جديدة له وتجاهل الأوسط، لأنه سيرتدي ملابس أخيه الأكبر التي لم تعد تناسبه من ناحية المقاس، إلا أن «رسلان» يوصي بضرورة المساواة بين الأطفال في جميع الاحتياجات الأساسية، عند شراء ملابس أو ألعاب جديدة أو غيره.
4- لا تطالبه بالتنازل
المشاجرة بين الأطفال يعتبر أمرًا طبيعيًا، لكن لابد من التعامل معه بحكمة أكبر، فلا يجب مطالبة الطفل الأوسط بالتنازل في حال نشوب خلاف بينه وبين أخيه الأكبر أو الأصغر، لا لشيء إلا لأنه أكبر أو أصغر منه سنًا، بل يجب النقاش معهما ومعرفة المخطئ ومعاقبته، حتى لا يشعر الطفل الأوسط بأنه مضطهد أو أنه لا يحظى بنفس القدر من المحبة التي يحظى بها أخيه.
5- الابتعاد عن المقارنات
يجب تجنب مقارنة طفلك الأوسط بأخيه الأكبر أو الأصغر منه لأي سبب كان، بل يجب الثناء عليه ومدح صفاته الإيجابية ثم انتقاد السلوك أو التصرف السلبي الذي ترغب باستبداله بأخر إيجابي أو إبعاده عنه.
6- تبادل السلوك الإيجابي
يقترح «رسلان» أن يعطي الأب أو الأم نقودًا لطفلهما الأكبر لشراء هدية أو شيء محبب لأخيه الأوسط، على أن يتم تبادل هذا السلوك الإيجابي أي أن يهادي الأوسط أخيه الأكبر أو الأصغر فيما بعد، حيث يساعد ذلك في التقريب بين الأطفال وزيادة المحبة بينهم.
7- ألعاب جماعية
مشاركة الأم لأطفالها الثلاثة في ألعاب جماعية يساعد على التقارب النفسي بين الطفل الأوسط وإخوته وبينه وبين الأم أيضًا، ما يحول دون دخوله في حالة من الانعزال أو الانطواء بعيدا عن أسرته.
لمزيد من الأخبار تابع الكونسلتو
فيديو قد يعجبك: