إعلان

من "كارت بموسيقى" إلى "حلة سيراميك" .. كيف اختلفت هدايا الطلبة للمدرسات في عيد الأم؟

02:58 م الأحد 18 مارس 2018

كتبت- هاجر حاتم:

مع اقتراب يوم الأم، يبدأ الأطفال أو أمهاتهم هذه الفترة في التفكير بهدايا المعلمات، كنوع من التقدير لهن، أو بمعنى أوضح أصبح الأمر "فرض" على بعض الأهل كل عام.

واختلفت بشكل كبير هدايا عيد الأم قديمًا عن هذه الأيام، بحسب ما أوضحته ربات البيوت لـ "مصراوي".

قالت "هدى عامر": إحدى ربات البيوت: "زمان الهدية كانت ليها قيمتها بجد كنا بنجيبها واحنا مبسوطين عشان نعبر عن حبنا للمدرسات، إنما دلوقتي هي فرض وحكر على الطالب عشان المدرسة متعاملوش وحش".

وقالت داليا أحمد -ربة منزل-" كانت أغلى هدية جبتها كانت برفان وكان تمنها 12 جنيه"

"رويدا" "مكنش لازم نجيب هدية غالية، كان ممكن نجيب بس كارت بيعمل موسيقى ووردة".

وقال "علي أحمد": "الغني فينا هو اللي كان بيجيب أطقم الكوبايات والكاسات للمدرسات".

أما الآن فأصبحت الهدايا أغلى ثمنًا بعض الشيء ولم يعد الأطفال هم من يفكرون بالهدايا، بل أصبحت تلك مسئولية الأمهات، إذ يجتمعن على جروب الواتساب، ويقررن جميًعا بهدية محددة لكل معلمة.

وقالت "ليلى محمود": "من قبلها بشهر بنقعد انا والماميز على جروب الواتس نختار هنجيب ايه للمدرسات، والاقتراح اللي ياخد الأغلبية بنجيبه".

وقالت "سالمة أشرف": "بالرغم انه المدارس دلوقتي منعت الموضوع دا بس مازلنا برضو بنجيب هدايا للمدرسات بتمنى الموضوع دا ينتهي".

وقالت "سها عبد الرحمن" في الأول كانوا عاوزين يجيبوا لانجيري بس استقرينا على سلسلة فضة لكل معلمة".

وأضافت "طقم الكوبايات دا دلوقتي يعتبر موضة قديمة للأسف، والمفروض نختار هدايا قيمة وأغلى ثمنًا، الموضوع ممكن يوصل لطقم حلل سيراميك أو تيفال".

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان