شجعي طفلك على لعبة "الاستغماية" لهذه الفوائد
كتب- هشام عواض:
"الاستغماية" من أكثر الألعاب المفضلة للصغار حتى اليوم، وبجانب أن هذه اللعبة مسلية لهم، فيمكنها أن تساعد في تطوير نموهم العقلي والذهني وقدرات جسمهم.
الألعاب المختلفة للأطفال شأنها شأن وسائل أخرى، يمكنها أن تساعد في تعليم الطفل وتحفيزه على القيام بأمور إيجابية والمساعدة في تربيته، وذكر موقع "الإمارات 24"، عدة فوائد عقلية للعبة "الاستغماية" سوف تجعلك تشجعين طفلك على لعبها.
- وجود الشيء غير المرئي
الهدف الأساسي للعبة الاستغماية أن يفهم الطفل أن الشيء يستمر وجوده حتى لو لم يكن مرئيًا، لذلك تعتمد اللعبة على إخفاء الأشياء بواسطة تغطيتها ببطانية أو ملاءة أو اختفاء الأطفال او اللأشخاص الآخرين الذين يلعبون معه، ويكون على الطفل البحث عن الشيء، وهذا مفيد في مراحل طفولته الأولى وينمي عنده مفهوم "وجود الشيء حتى ولو لم يكن غير مرئي".
- إدراك المكان
عندما يتم إخفاء الدمية جيدًا أو الشخص يتخفى بشكل متقن، يتعصي على الطفل اكتشافه، فأن الطفل يتطور لديه أسئلة من نوعية: هل بحثت عنها تحت المقعد؟ هل يمكن أن تكون وراء الستارة؟ هل فتشت عنها داخل صندوق ألعابي؟، وغيرها من أسئلة تجعل الطفل لديه استيعاب بالمكان الذي فيه وتفاصيله ويدركه جيدًا.
- تقوية الذاكرة
الاستغماية تعتبر تدريبًا لذاكرة للطفل الذي يبلغ ما بين 4:5 سنوات خاصةً، لأنها تجعله يحاول تذكر أين يمكن أن توجد الدمية أو الشخص وأخر مكان كانت به.
فيديو قد يعجبك: