تعرفي على مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة
مصراوي-
أحياناً قد يضطر الطبيب لشفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية، إلا أن عليك أن تعي مخاطر هذه العملية وكل ما قد يترتب عليها.
ذكر موقع "webteb" أن الطبيب يستخدم آلة خاصة للشفط تساعد على تسهيل عملية خروجه من المهبل، ولكن إذا تمت العملية بطريقة صحيحة، فإن مخاطرها قد تكون أقل من مخاطر العملية القيصرية.
وهذه بعض المخاطر والمضاعفات التي تم توثيقها على مدى سنوات لشفط رأس الجنين:
1- جروح سطحية في جمجمة الجنين
إن توليد الطفل بعملية تضمنت شفط رأسه، قد يتسبب في كثير من الأحيان بجروح سطحية في الجمجمة.
وقد يتسبب شفط رأس الجنين بظهور بقعة ملونة أشبه بالكدمة في موضع تلاصق كوب الشفط مع الآلة، وهذه الكدمة غالباً ما تتلاشى دون تدخل بعد 1-3 يوم من الولادة.
2- الورم الدموي
الورم الدموي هو عبارة عن تراكم الدم تحت الجلد، وعادة ما يظهر عند تعرض أحد الشرايين أو الأوردة لجرح أو تمزق، الأمر الذي يتسبب في تسرب الدم من الوعاء الدموي إلى الأنسجة المحيطة.
3- نزيف الرأس
تعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث، وهي عبارة عن نزيف يحصل داخل جمجمة أو دماغ المولود نتيجة شفط رأسه بشكل خاطئ. فقد يتسبب ضغط الشفط بتمزق بعض الأوعية الدموية داخل جمجمة الجنين.
ومع أن هذه الحالة نادرة، إلا أنها وعندما تحصل فقد تسبب مضاعفات خطيرة، مثل: خلل في مراكز الذاكرة، والحركة.
4- نزيف شبكية العين
قد ينتج عن شفط رأس المولود إصابته بنزيف في مؤخرة العين أو في الشبكية، وهي حالة تعتبر شائعة لدى المواليد الجدد، ولكنها ليست خطيرة في العادة، بل من الممكن أن تتلاشى بسرعة دون أي مضاعفات.
5- كسور الجمجمة
قد يترافق النزيف حول منطقة الدماغ في جمجمة الطفل مع وجود كسر في الجمجمة كذلك، مع العلم أن أعراض الإصابة قد لا تكون ظاهرة وواضحة دوماً.
6- اليرقان الوليدي
تزداد فرص إصابة الطفل حديث الولادة باليرقان عند اتباع وسيلة شفط الرأس أثناء عملية ولادته الطبيعية. واليرقان هو حالة يتحول فيها لون جلد وعيون الطفل إلى اللون الأصفر، وتعتبر حالة شائعة بين المواليد الجدد.
وعادة ما يشفى الطفل من اليرقان بعد مرور 2-3 أسابيع من الولادة دون تدخل طبي، وقد يحتاج الطفل للعلاج بالضوء لفترة مؤقتة حتى يشفى تماماً.
فيديو قد يعجبك: