لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منها ضعف التركيز.. تأثير استخدام الأطفال للهواتف والتلفاز وطرق التعامل الصحيح

06:30 م الجمعة 23 أغسطس 2019

كتبت- سمية عبد الهادي

الاستخدام المفرط لأجهزة التابلت والهواتف والتلفاز من قِبل الأطفال، بإمكانه أن يتسبب في مشاكل نفسية للطفل، لا سيما مع قرب بداية الموسم الدراسي، لذلك يفضل على الأم أن تحد من هذا الاستخدام شريطة أن تتبع طرقا مناسبة لشخصية الطفل.

يقدم لكم "مصراوي" في السطور التالية الأمراض النفسية التي يسببها الاستخدام المفرط لشاشات أجهزة المحمول والتابلت والتلفاز على الطفل، والطرق السليمة للحد من هذا الاستخدام، وفقا لتصريحات الدكتورة حنان نعمة الله، أخصائي تربوي.

1- التأثيرات

- يصبح الطفل غير قادرا على التواصل مع المحيطين، ويكون أولهم الوالدين.

- من المتوقع أن تخلق تلك الشاشات طفلا عصبيا غير قادر على تحمل تصرفات الآخرين معه.

- يؤثر ذلك على صحته العقلية، حيث تؤثر تلك الشاشات على مستوى استيعاب الطفل.

- تأخذ هذه الشاشات من وقت الطفل كثيرا خاصة إذا كان يتابعها لساعات طويلة، فهي قادرة على جعله طفل متخلفا عن زملائه في التحصيل الدراسي.

- تؤخر قدرته على الكلام إذا كان صغيرا، حيث يندمج مع ما يشاهده دون الاهتمام بالتحدث مع المحيطين.

- ضعف التركيز والانتباه، حيث يتوحد الطفل مع شاشات أجهزة التلفاز والتابلت والهاتف، دون وضع اهتمام لمن حوله وما يقال له.

- هناك احتمال كذلك أن يردد الأطفال الألفاظ والمصطلحات السيئة التي قد يسمعها من خلال هذه الشاشات، كما قد يتكون لديه رغبة في تقليد بعض العادات الخاطئة التي يشاهدها مثل التدخين.

2- طرق الحد من استخدام الأطفال للشاشات

- عمل احتفالات أسبوعية، كأن تقوم الأم بتحضير بعض الأفلام لعرضها على شاشات التلفاز، مع إطفاء الأضواء، وتجهيز بعض المكسرات والعصائر، تعويضا لهم عن حرمانهم من هذه المتعة خلال باقي أيام الأسبوع، ومن ناحية أخرى تقنين استخدامهم لهذه الشاشات.

- حثهم على المشاركة في إعداد الأطعمة أو ترتيب الغرفة.

- سرد بعض الحكايات البسيطة لهم قبل النوم، شريطة أن تكون متضمنة دروسا مفيدة تناسب أعمارهم.

- حثهم على تكوين أشكال لحيوانات وطيور من الصلصال، مع تزيينها، أو ممارسة الرسم، فهذا الأمر ينمي لديهم حبهم في ممارسة الأنشطة، وييسر على الأم عملية اكتشاف مواهبهم.

- يمكنهم أخذ مساحة لمشاهدة بعض أفلام الكرتون القصيرة والتي تدور حلو قصص مفيدة للأطفال، شريطة أن يكون ذلك تحت إشراف الأب أو الأم.

- طرح بعض الأسئلة حول قصة ما قد سبق وقرأتها الأم للطفل، لتنمية قدراته العقلية وتنشيط ذاكرته نحو الأشياء.

- عدم استخدام شاشات الآيباد أو التابلت كوسيلة لإسكات الأطفال، عند بكائهم، لكونه يعتاد على ذلك، فقد يمكنها استبداله بشراء بعض الألعاب المفيدة.

- ربط بعض الدروس المدرسية بالقصص، حتى يكون استيعابها عليهم يسيرا، بعيدا عن استخدام شاشات التلفاز والتابلت.

- إذا كان لابد من استخدام إحدى هذه الشاشات للطفل، يمكن للأم أن تجعلها مكافأة إذا فعل الطفل شيئا مفيدا، كأن يتم مراجعة دروسه أو الانتهاء من أداء الواجب المدرسي، في هذه الحالة يكون له الحرية في استخدام احدى هذه الشاشات لمدة تحددها هي، ويفضل ألا تزيد عن نصف ساعة فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان