لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هذا ما يحدث لطفلك عند إعطائه "الببرونة"..ملايين الجزيئات الدقيقة من البلاستيك تتسرب لجسمه

12:30 م الخميس 22 أكتوبر 2020

هذا ما يحدث لطفلك عند إعطائه الببرونة


وكالات

توصلت دراسة إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون لملايين جزيئات البلاستيك الصغيرة يوميا والتي يتم إنتاجها أثناء تحضير الحليب الاصطناعي.

وأظهرت الدراسة أن زجاجات الأطفال المصنوعة من مادة البولي بروبيلين تطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والتي تتفاقم بسبب السوائل الساخنة، وفق ما ذكر موقع " روسيا اليوم".

ونشر الباحثون من كلية ترينيتي في دبلن نتائج الدراسة في مجلة Nature Food يوم الاثنين 19 أكتوبر. ووجدوا أن زجاجات البولي بروبلين تطلق ما يصل إلى 16.2 مليون جزيء من البلاستيك الدقيق لكل لتر، كما أن الماء الساخن يزيد من الإطلاق إلى 55 مليون جسيم.

ووفقا للدراسة، فإن تعقيم الزجاجة وتجهيزها يعرض الأطفال لنحو مليون جزيء من البلاستيك الدقيق في المتوسط اليومي.

ووجد الباحثون أن رج الزجاجة لخلط الحليب الاصطناعي يؤدي إلى تفاقم تساقط الجسيمات البلاستيكية.

ولا يعرف الباحثون بعد لماذا تُلقي الزجاجات التي تُباع في بعض البلدان المزيد من جزيئات البلاستيك الدقيقة أكثر من غيرها.

وتُصنف الألياف الصغيرة حاليا على أنها "قد تكون ضارة" لأن المدى الحقيقي لتأثيرها الفسيولوجي غير معروف.

واختبر الفريق عشرة أنواع من زجاجات الأطفال باتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية لتحضير الحليب الصناعي وتعقيم الزجاجات.

ولم يقدم الباحثون أسماء تجارية لكنهم يقولون إن الزجاجات تمثل غالبية تلك الموجودة حاليا في السوق.

وقال جون بولاند، مؤلف الدراسة والأستاذ في كلية ترينيتي للكيمياء: "عندما رأينا هذه النتائج في المختبر، أدركنا على الفور التأثير المحتمل الذي قد تحدثه. وآخر شيء نريده هو تنبيه الآباء بشكل غير ملائم، خاصة وأنه ليس لدينا معلومات كافية عن العواقب المحتملة للجسيمات البلاستيكية على صحة الرضع".

وصاغ الباحثون توصيات جديدة للمساعدة في تقليل كمية المواد البلاستيكية الدقيقة التي يتم إطلاقها أثناء تحضير الزجاجات. وأضاف بولاند أن الفريق يدعو إلى مراجعة المبادئ التوجيهية في هذا الشأن.

وأوضح ليوين شياو، الأستاذ في مركز TrinityHaus وكلية ترينيتي للهندسة، أن التعرض أقرب مما تم إدراكه سابقا.

وقال شياو: "نحتاج إلى إجراء تقييم عاجل للمخاطر المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان. فمصيرها ونقلها عبر الجسم بعد الابتلاع هو محور تركيز مهم للبحث في المستقبل".

وينصح الباحثون أنه قد يكون من الأفضل غلي الماء أولا، وانتظر حتى يبرد ثم استخدم ذلك الماء لتنظيف الزجاجات، بدلا من وضعها في الماء الساخن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان