لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حتى لا يُصاب طفلك بالأمراض.. كيف تفرقين بين الحفاضات الصحية والمعاد تدويرها؟

03:02 م الأحد 01 مارس 2020

الحفاضات الصحية

كتبت- شيماء مرسي

"انتشار حفاضات الأطفال المعاد تدويرها بعد استخدامها هو شيء في منتهى الخطورة؛ لأن هذه الحفاضات تعرِّض الطفل إلى مجموعة من الأمراض وليس مرضًا واحدًا؛ أبسطها هو الحساسية الموضعية نتيجة الخامات الرديئة التي يتم تصنيع هذه الحفاضات منها".

بهذه الكلمات حذّر الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، من الحفاضات المعاد تدويرها لما قد تحتويه من فيروسات أو فطريات أو بكتريا، أو كائنات دقيقة تسبب أمراضًا، موضحًا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى"، أن بعض هذه الأمراض التي يكون سببها الميكروبات قد تنتقل إلى الجلد عبر فتحة المثانة أو الأعضاء الداخلية، وقد تسبب أمراضًا داخلية ميكروبية، وربما تؤثر على حياة الطفل نفسه.

ووجه حديثه للأمهات قائلًا: "لو الأم عملت للطفل كفولة قطن هيكون أرحم من هذه الحفاضات المعاد تدويرها؛ ولكن هذه الحفاضات المعاد تدويرها سببها استغلال التجار لأمرَين؛ هما: الظروف الاقتصادية والجهل أيضًا".

الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، توضح لنا في تصريحها لـ"مصراوي"، بعض الأضرار التي تسببها الحفاضات المعاد تدويرها على الأطفال.

- إصابة الطفل بالبكتيريا.

- الإصابة بحساسية الجلد المفرطة.

- الإصابة بالإكزيما.

- تهييج وإحمرار الجلد.

- الحكة.

- الالتهابات الفطرية.

- الالتهابات المزمنة التي تسبب الإصابة بسرطان الجلد.

- قشور الجلد.

نصاح ضرورية للأم تقدمها الدكتورة وفاء علم الدين:

- لا بد من شراء الحفاضات من مصدر آمن وموثوق به.

- عدم شراء أي نوع رخيص الثمن وغير مضمون وغير معروف.

- الذهاب للطبيب المختص وشراء نوع الحفاضة التي يحددها ويصفها.

كيف تعرفينها؟

وتقول استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إنه عند ملاحظة التغيرات على جسم الطفل من إحمرار والتهابات وتقشير للجلد فهذا يدل على عدم صحة هذه الحفاضة وفسادها.

أما بالنسبة للحفاضة الصحية فتستطيع الأم ملاحظتها من خلال امتصاص الحفاضة للبلل بطريقة جيدة، ما يمنع الإصابة بالتهابات الجلد والفطريات والبكتيريا.

"الكفولة" أفضل

وتتفق "علم الدين" مع الناظر، مؤكدة أنه إذا لم يكن بإمكان الأم شراء الحفاضات الجيدة يمكنها استخدام "الكفولة" بشرط أن تكون ذات الأقمشة القطنية، ويجب على الأم تغييرها باستمرار وعدم تركها مدة طويلة على جلد الطفل، ويجب غسلها جيدًا.

كما أوردت مجلة "بيبي & فاميليه" الألمانية أن الحفاضات القماشية تعد أفضل من الحفاضات الجاهزة للرضيع ذي البشرة الحساسة.

وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن الحفاضات القماشية المصنوعة من القطن لا تحتوي على مواد كيميائية، وتمتاز بأنها جيدة التهوية، ومن ثم لا تتسبب في إصابة بشرة الطفل بالتهييج والإحمرار والبثور والجروح فيما يعرف بـ"التهاب الحفاضات".

ولتجنب الإصابة بالتهاب الحفاضات ينبغي تغيير الحفاضة بشكل منتظم، خاصة إذا كان الطفل مصابًا بالإسهال، مع مراعاة تنظيف البشرة بماء صافٍ فقط أو زيت، وليس باستخدام صابون؛ نظرًا؛ لأنه يتسبب في جفاف البشرة ويهاجم طبقة الحماية الطبيعية بها.

وبعد ذلك ينبغي تجفيف البشرة جيدًا؛ نظرًا؛ لأن الرطوبة تعزز فرص الإصابة بعدوى الفطريات، في حين يمكن مواجهة الالتهاب بواسطة مرهم يحتوي على البانثينول أو الزنك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان