لحديثي الأمومة.. كيف تفرقين بين حساسية الطعام ولدغات الحشرات على جلد طفلك؟

كتبت- أميرة حلمي

تجربة الأمومة بالرغم من متعتها إلا أنها ليست بالأمر السهل على الإطلاق، خاصة في أشهر طفلك الأولى والمرحلة التي لا يستطيع التعبير فيها عما يشعر به، لذا يجب على الأم أن تكون على دراية بكل ما يخص رضيعها وصحته.

الحساسية عند الرضع قد ترتبط بإدخال أصناف طعام معينة، وتراقب الأم أي تغيرات تطرأ على الطفل والتي أبرزها إحمرار الجلد وتهيجه، لكن قد يلتبس عليها الأمر بين "حساسية الطعام" ولدغات الحشرات، إذ إن كلاهما يتشابهان في الشكل لدرجة كبيرة.

وتوضح نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال بقصر العيني في تصريحها لـ"مصراوي"، أن الحساسية قد تصحبها أعراض أخرى بجانب تهيج الجلد واحمراره، كالقيء وتقلصات المعدة، وضيق في التنفس وسيلان الأنف والكحة المتكررة.

كما أن احمرار الجلد على شكل حبوب ينتشر بكثرة بمنطقة البطن والظهر ويزداد انتشاره ويصبح أكثر سوءا بمرور الوقت، إذا استمر مسبب الحساسية دون التوقف ودون علاج.

أما اللدغات قد تكون بسيطة كلدغات الناموس التي تسبب احمرار الجلد مكان القرص، نتيجة إخراج أي شئ تركته الحشرة مكان اللسعة أو العضة لمنع حقن المزيد من السم.

لذا اغسلي مكان اللسعة أو العضة بالماء والصابون، كما يمكنك عمل كمادات ماء باردة مكان اللسعة في حالة شعور طفلك بالحكة.

وضعي كريم ملطف للجلد موضعي، وفي حالة كانت اللدغة قوية يمكنك إعطاء طفلك مسكن كالسيتال والبروفين، لكنها تهدأ مع الوقت وبوضع الكريم.