هل يكون الحمض النووي الطريقة الجديدة لإيجاد رجل الأحلام؟
بدأت المواعدة بمغازلة جيدة قديمة الطراز، ومن ثم جاء دور المقاهي والحفلات، وبعدها انتشرت موضة الإعلانات الشخصية، وتبعها مواقع المواعدة وأخيراً تطبيقات المواعدة على الهواتف الذكية. ولكن اليوم اتخذت المواعدة طابعاً علمياً ودخلنا إلى عالم المواعدة على أساس اختبار الحمض النووي.
ما هو المبدأ؟
تتضمن هذه الظاهرة الجديدة للمواعدة أخذ عينات من الحمض النووي لمطابقة الشركاء وفقاً للتوافق الوراثي. بدلاً من احتساء مشروبٍ في مقهى لمعرفة ما إذا كان الشخص يستحق موعداً ثانياً أم لا يمكنك الآن أخذ عينة من خدك لإيجاد الشريك.
القول المأثور حول الإحساس بانجذاب "كيميائي" تجاه الشخص الثاني أصبح له معنى جديدًا في عصر المواعدة الحالي. فموقع scientificmatch.com يعمل على أخذ العوامل الوراثية في الحسبان بهدف خلق الشريك المثالي، بدءاً من سلالات الجهاز المناعي وصولاً إلى سمات الشخصية. حسب إريك هولزلي الذي يدير الموقع فإن الحمض النووي يزيد من فرص إنجاب أطفال بصحة أفضل.
انقضت أيام المغازلة...
كيف يجري الأمر؟ كل ما تحتاجين للقيام به هو شراء عدة خاصة بالاختبار من الموقع (الأسعار ابتداءً من £29) وبواسطة قطن طبي خذي عينة من اللعاب من داخل الخد وأرسليه إلى المختبر. الأمر بسيط جداً ولكنه ليس رومانسياً أبداً.
يصبح للأمر معنى عندما تنظرين إليه بموضوعية، الفيرومونات وعلم الوراثة عناصر حيوية للتوافق خاصة عندما تأخذين بعين الاعتبار إنجاب الأطفال. مع أدوات المواعدة مثل تطبيق Tinder يمكنك الحصول على موعد بمجرد النقر على الشاشة، وأما مع هذه الطريقة الجديدة فأنت ملتزمة وراثياً بالعمل على إنجاح العلاقة.
هل يشكل هذا الأمر ضغطاً كبير؟
بطبيعة الحال المواعدة شبيهة بحقل من الألغام مليئة بالوجبات الغريبة، بألعاب لا لزوم لها وبقدر لا بأس به من الحسرة، ولكن هل وصل الأمر إلى هذه الدرجة؟ ماذا حل بأيام الحب من النظرة الأولى، والورود التي تجدينها أمام بابك وشرارات العشق التي تتطاير في كل مكان؟
فيديو قد يعجبك: