"اقرصيها في ركبتها، تحصليها في جمعتها"..القصص وراء تقاليد الزواج
كتبت - شيرين عمر:
لماذا تقوم الفتيات بـ"قرص" العروس في ركبتها؟ وما الأصل وراء إلقاء "بوكيه" العروس؟ هل سبق وأن فكرت في المغزي أو القصة وراء العديد من تقاليد الزفاف؟ إذا كنت لا تعرف، إليك الأصل وراء البعض منها:
إلقاء الـ"بوكيه":
يعود هذا التقليد لإنجلترا، حيث كانت الفتيات يركضن وراء العروس في محاولة منهن لقطع جزء من فستانها من أجل أن يتزوجن بعدها. ولكن ومع غلاء أسعار فساتين الزفاف مع مرور السنوات، أصبح هذ الأمر صعب للغاية. فاستبدلت العرائس الفستان، بأشياء أخري منها بوكيه الورد، ومن هنا جاء التقليد.
كتابة الأسماء علي ظهر حذاء العروس:
يُقصد بهذا التقليد، أن آخر فتاة سيتم مسح اسمها من علي الحذاء والمدون بالحبر، هي من ستتزوج بعد العروس مباشرةً.
ويقال أن هذا التقليد أصوله تركية، حيث يقال ان احد العرائس لم تستطع شراء حذاء جديد، لذا قرر أصدقائها شراء حذاء جديد والتوقيع على أسفله وشاءت الأقدار أن آخر فتاة وقعت عليه، تزوجت بعدها بأسابيع قليلة وهكذا بدأ التقليد.
"اقرصيها في ركبتها، تحصليها في جمعتها":
يعود أصل هذا المثل إلى قرية صغيرة في صعيد مصر، عندما قامت عروس يوم فرحها بمعايرة إحدى الفتيات بعدم زواجها. والذي ادى الى اندلاع مشاجرة بينهما مما دفع الفتاة الى قرص العروس في ركبتها. وعلى الرغم من عدم اعجاب الكثيرين بما فعلته الفتاة، الا ان أحد المدعوين أعجب بشجاعة الفتاة وقرر الارتباط بها. ومن هنا جاء مثل "اقرصيها في ركبتها، تحصليها في جمعتها".
حظ سيء أن يري العريس العروس بفستان الزفاف:
كانت تتسم الزيجات قديماً بالتقليدية، فكان العريس لا يرى العروس الا يوم الزفاف حتى لا يغير رأيه في العروس. ومن هنا جاء التقليد خوفاً من تراجع العريس إذا رأى العروس قبل الزفاف.
حمل العروس عبر عتبة الباب:
في أوروبا الغريبة، يُعتبر تعثر العروس علي باب غرفتها أو منزلها يوم الفرح، نذير شؤم لبيتها وزواجها. لهذا اخترعوا تقليد حمل العريس للعروس عبر عتبة الباب، حتي يتجنبوا مثل هذه الحوادث.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
فيديو قد يعجبك: