لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أفضل حل ليكِ هو المترو"، هل سمعتِها من قبل؟

مترو الأنفاق

"أفضل حل ليكِ هو المترو"، هل سمعتِها من قبل؟

02:56 م الأربعاء 06 مايو 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتبت - شيرين عمر:

"أفضل حل ليكِ هو المترو"، هل سمعتِ هذه الجملة من قبل؟ أنا سمعتها.

ما بين التاكسي، ولكن مصاريفه كثيرة، والميكروبص، ولكن يكثر به التحرش، إذاً فالمترو هو الحل "السحري". فيرى البعض وأقصد "بالبعض" هنا من لا يستخدمونه، أن الحل لمشكلة ركوب الفتيات للمواصلات في مصر هو المترو، فسعر التذكرة جنية ويصل لجميع المناطق ويعمل طوال اليوم وهناك عربات مخصصة للسيدات.

ولكن حين تسأل أي فتاة عن رأيها في المترو كوسيلة مواصلات يومية للذهاب للمدرسة أو العمل، فستسمع قصة كفاح وإن لم تكن عذاب. فأول حكايات أي فتاة مصرية عن المترو تحتوى على جملة "وكان باب المترو هيقفل"، إليك لماذا إن لم تكن تعرف.

تبعاً للهيئة العامة للاستعلامات، يبلغ عدد راكبي المترو يومياً 3 مليون مواطن، وبما أن النساء يمثلن 49% من الشعب المصري تبعاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فيمكن التكهن أن نصف عدد الراكبين من النساء إن لم يكن أكثر.

فتجربة المترو بالنسبة لنا تجربة فريدة من نوعها بكل المقاييس، ما بين التكدس لأغلبية الشعب المصري في 9 عربات في القطار الواحد منها أثنان فقط للسيدات، وانتشار البائعة الجائلين المبالغ فيه، والتشبث بحقيبتك طوال الوقت خوفاً من السرقة، والأهم من كل هذا تغيير المحطات.

تغيير المحطات مشكلة أعانى منها شخصياً، فتغيير 3 محطات في طريق الذهاب والعودة أمر مرهق للغاية، ولا يتوقف الأمر عند هذا فقط، فواحدة منها "محطة الشهداء" والتي في غنى عن التعريف لراكبي المترو. ولكن إن كان الأمر يقتصر عندك على محطة واحدة، فانت إذاً من سعداء الحظ.

ما رأيك؟ هل لازلت تعتقد أن أفضل حل للفتيات هو "المترو"؟!

تابعنا لقراءة المزيد عن حكايات المترو.

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي 

إعلان

إعلان

إعلان