لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السعوديون يتجهوا للزواج من المطلقات..فأين ذهبت التقاليد والأعراف؟

02:01 م الأربعاء 10 فبراير 2016

السعوديون يتجهوا للزواج من المطلقات

كتبت - شيرين عمر:

يشتهر السعوديون بتعدد الزوجات، وبتفضيلهم أن يكون الزواج من فتاة "بكر" في كل مرة. فالزواج من امرأة مطلقة أو أرملة في وجهة نظرهم أمر شبه مستحيل، لأسباب عرفية وعادات مترسخة لديهم منذ الأزل بل ولاختلاف نظرتهم إلى المرأة.

ولكن وعلى الرغم من كون تجربة الزواج من "مطلقة" تجربة يخشي الكثير من السعوديين خوضها، إلا أنهم باتوا يقدمون عليها مؤخراً. فما السبب، هل بالفعل تغيرت قناعاتهم؟

تبعاً لدراسة أُقيمت بجامعة "الملك عبدالعزيز" بجدة كشف عنها موقع "هافنجتن بوست عربي"، أن 64% من الشباب يرغبون في الزواج لكن لا يقدمون عليه. الأمر الذي يرجح 35% من الناس، أنه يرجع لارتفاع تكاليف الزواج. وقد كشفت دراسة أخرى قامت بها "الجامعة الإسلامية" في المدينة المنورة، أن هذا الأمر تسبب أيضاً في زيادة نسبة "العوانس" في السعودية إلي ٤ ملايين فتاة خلال العام الماضي.

غلاء تكاليف الزواج دفع الشباب السعودي إلى تغيير مفاهيمه عن الزواج بالمرأة المطلقة، وفقاً لدراسة أجرتها "الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري" في جدة. والتي أظهرت أن 77.3% من الشباب يوافقون على الزواج من امرأة مطلقة، و67.2% يمكنهم الزواج من أرملة، بينما لم يمانع 74.6% من الزواج من امرأة أكبر منهم في السن.

فعلي ما يبدو أن الزواج بمطلقة أو أرملة أقل تكلفة، من الاقتران بامرأة تتزوج لأول مرة. فوفقاً لأخصائيين اجتماعيون، أن قيمة مهر الفتاة "البكر" في السعودية تتراوح بين 30 ألف ريال إلى أكثر من 60 ألف ريال. بينما تتراوح مهور الفتيات المطلقات من 20 ألف ريال إلى 25 ألف ريال.

فهل بالفعل يُعد هذا تغيير في المفاهيم الخاطئة للأحسن، أم مجرد رضوخ للأمر الواقع؟ وهل هذا يعني أن ظاهرة "تعدد الزوجات" ستتوقف؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان