فشلت خطوبتك؟ "النيش" و"الشقة" السبب
كتبت - شيرين عمر:
بالطبع سمعت مصطلح "موسم التزاوج" من قبل، فالزواج في مصر شغلنا الشاغل، بل ويفوق حديثنا عن الزواج اهتمامنا "بسد النهضة". فعلى الرغم من أهمية "منظومة الزواج" لدينا بل وتكاتف الأسرة بأكملها للعمل على إنجاح الزيجة، إلا أن الآمور تنقلب فجأة رأساً على عقب وتفشل الخطوبة لأسباب لا تمت بالعقل أو حتى المنطق بصلة وكأن قوى خارجية خارقة تجتمع لإفشالها. وبالطبع الارتفاع الغريب في "الطلاق" و"فشل الخطوبات" أدى الى اعتزال العديدين لفكرة الزواج والبعد عنها. لذا قررنا أن نجمع لك بعض من هذه الأساليب والتي لا يعتمدها أحد غير المصريين.
"العين فلقت الحجر":
مصطلح منتشر جداً في مصر وللأسف أُثبت صحته التامة في العديد من الحالات، مما جعل البعض يعتمد أسلوب "طاقية الاخفاء" مثل تجنب وضع صور الخطوبة على الفيسبوك أو حتى إخفاء خبر الخطوبة حتى بعد أن يتم عقد القرآن. وعلى الرغم من أن هذه الأساليب قد تبدو لك مبالغ فيها، إلا انه عليك ان تتذكر دائماً مثل "العين فلقت الحجر".
الخصوصية:
تصطحب "دبلة الخطوبة" انعدام تام في الخصوصية. فبمجرد أن تتم الخطوبة تصبح حياتك "كالكتاب المفتوح" ليس فقط الكشف عن كل ما يهمك ولكن الأهم الكشف عن "باسورد" متعلقاتك من تليفون وإيمال وغيرها. وكأن دبلة الخطوبة ما هى إلا حبل يلف حول عنقك ويتم الإعلان فيه عن "مقتل الخصوصية" في حياتك. بالطبع هذه الأساليب الغريبة لن تجدها إلا في مصر وخاصة في فترة الخطوبة.
الأهل:
شخصيات الأهل لها عامل أساسي في إتمام أو فشل إحدى الزيجات. فاذا كان الأهل من الشخصية "المتطلبة والحريصة في التدخل التام" إذا لا تتوقع انجاح الزيجة وحتى ان مرت "فترة الخطوبة" بسلام الا انك ستجد المشاكل تقابلك بمجرد دخول "قفص الزوجية" لذا حاول دائماً معرفة شخصية الأهل وتذكر المثل المتعارف عليه "انت بتتجوز عيلة".
الشقة:
"الشقة" و"الصالون" و"النيش" من أهم المنغصات والتي تعتبر ركن أساسي في فشل أي زيجة. فالشقة التمليك الكبيرة ومكانها من أهم متطلبات العروس وأهلها، على الرغم من أن الجميع على علم بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلد على وجه عام وظروف الشباب على وجه خاص. أما "النيش" و"الصالون" الذي أصبحوا غصة تقف في حلق كل عريس ثاني الآمور التى قد تؤدى إلى معركة كلامية دامية وتنتهي بفشل الزواج.
إذا واجهت أي منغصات أخرى في فترة الخطوبة، احكى لنا عنها.
ما تعليقك؟
فيديو قد يعجبك: