بعضها أماكن كوميدية.. هل تعرف المصريين بيخبوا فلوسهم فين؟

كتبت - هاجر حاتم:

الحصول على الأموال يعتبر أمراً شاقًا في حياة المصريين، بدءً من الطفل الصغير الذي يدخر مصروفه، وصولًا للأم التى تعتبر وزيرة مالية المنزل التى تعرف ما تحتاجه اليوم وما يمكن ان تدخره للغد، لذا نجدهم يبتكرون طرق عديدة بعضها غريب والآخر طريف لإخفاء "الفلوس" التي إليك بعض هذه الأماكن.

-"تحت المفرش"

عادًة تكون فكرة "ست البيت"، فطالما وجدنا الكثير من الأموال المخبأة تحت "مفارش" الطاولات عند البحث عن أي شئ آخر، خاصةً "مفرش الدولاب الشتوي، لأنه لا يتم استخدامه الا 3 شهور فى العام كله.

-الثلاجة

تعتبر هذه إحدى الطرق الذكية للمصريين لإخفاء الأموال، حيث يتم وضعه في كيس بلاستيكي وتخبئتها وسط الطعام.

- سلة "الخزين"

مثل سلة البيض والبصل، فاقتراب ست البيت من المطبخ بالطبع يوحي لها بأن يكون خزنة "فلوسها"، بالإضافة إلى "علب حفظ البهارات"، حيث تخصص العديد من السيدات إحدى هذه العلب لتضع بها أموالها.

-تحت البلاط

لم تأتي مقولة "طلع اللي تحت البلاطة" من فراغ، فبالفعل كانت تلك إحدى طرق المصريين في الحفاظ على أموالهم اسفل "البلاطة" المكسورة التى يسهل فكها وتركيبها بشكل ما.

-الحدائق

عندما كانت أغلب البيوت قديمًا يوجد بها حدائق، كانت حديقة البيت بمثابة البنك الذي يدخر الأطفال فيها أموالهم، حيث يقوموا بوضع الأموال بكيس بلاستيكي ومن ثم دفنها في الحديقة.

- تحت السجادة

لم تنته أفكار الأبناء عند حد معين، بل وصل الأمر بهم لوضع الأموال تحت السجاجيد، باعتبارها منطقة لن تخطر ببال أحد، ولكن سرعان ما يتم فضح الأمر مع حملة الأم لتنظيف المنزل.

- الاماكن البعيدة عن الاستخدام

مثل "غرفة الكراكيب"،و فوق "الدواليب"، هذه الأماكن التي لن يتخيل الآخرين أحد أن بها أموال. 

-الجوارب

خاصة هذه "الجوارب" المهترئة، التي لن يتم استخدامها مرة أخرى، فبالطبع لن يقترب أحد منها.

-علب الأدوية القديمة

بعد انتهاء علبة الدواء، تتحول إلى بنك صغير، لوضع الأموال بها.

-تحت المرتبة

بما أنه المكان الأقرب للشخص، فضلًا عن شعوره بالاطمئنان وهو نائم فوق أمواله.