بالفيديو- هذا ما كشفته "لغة الجسد" في خطاب ترامب

كتب - هشام عواض:

ما بين التوعد والهتاف والطمأنينة كانت كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى حفل تنصيبه مساء أمس، الرجل الذي أثار الجدل كثيرًا بسبب تصريحاته وآراءه التي طالت العديد من القطاعات داخل وخارج أمريكا.

أرسل ترامب العديد من التصريحات ولكن بلغة الجسد، فسرها أحمد أدهم خبير لغة الجسد والباحث فى علوم التأثير النفسي الذي أكد أن "ترامب" كان حريصًا لأقصى مدى في استخدام لغة جسده في هذا الخطاب، وحرص على استخدام إشارات معينة في هذه المناسبة بالتحديد وبالمقارنة مع الخطابات السابقة لم يقم "ترامب" باستخدامها.

استخدم "ترامب" الإشارة بأصابعه الثلاثة والتي أراد بها توصيل رسالة للناس أن "كل شئ على ما يرام"، وتعمد استخدام تلك الإشارة خلال حديثه في الشأن الاقتصادي حول الصناعة والتجارة والإنجازات والثقة التي ستعود للشعب.

وإشارة أخرى استخدمها وهي إشارة بالسبابة، والتي لها معنيين وكلا المعنيين أراد توصيلهما ترامب في خطابه وهما التهديد والعنف، واستخدم ذلك خلال تطرقه للعنف والحديث عن الإسلام والإرهاب، والمعنى الأخر أنه يشير للجمهور ويقول "أنتم" ويريد إرسالة رسالة معينة لعقول الجمهور بطريقة مباشرة.

وخلال إلقائه الخطاب حرص ترامب دائما على أن يكون هادئًا وأن لا يستخدم إشارات يديه إلا في الحالات المعينة التي أرادها، ويلاحظ أيضًا أنه لم يحرك جسمه أو كتفيه وحافظ على ثباتهما قدر الإمكان وذلك عكس طبيعته الانفعالية.

ومن الإشارات التي حرص على تكرارها بشكل مبالغ فيه ومصطنع بأنه يشير بيديه وباطن كفيه لأعلى وذلك لإرسال رسائل سلام وطمأنينة.