" Me Too" ..حكايات السيدات مع التحرش من الولايات المتحدة إلى مصر

كتب- أحمد عصام روّاي:

استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي من النساء حول العالم الكثير من المنشورات باستخدام "هاشتاج" عنوانه "وأنا كمان – Me too".

ويستخدم النساء تلك الكلمات من أجل التعبير عمّا تعرضوا له من مضايقات ومحاولات تحرش لفظي أو جسدي أو إغتصاب.

وظهرت تلك الحملة بعد واقعة اتهام منتج الأفلام الأمريكي "هارفي وينستون" بالتحرش، مما نتج عنه طرده من أكاديمية جوائز الأفلام العالمية -الأوسكار.

وبدأت الحملة من خلال الممثلة "أليسا ميلانو" التي شجعت النساء حول دول العالم على التعبير عمّا تعرضن له من اعتداءات لفظية أو جسدية عبر استخدام "هاشتاج" "وأنا كمان – Me Too".

وقوبلت الحملة بترحاب شديد بين المصريات، ففي اليوم الأول من الحملة -الذي وافق الأثنين 16 أكتوبر- امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشوراتهم، اللاتي عبرن فيها عن عدم إحساس النساء بالأمان في الشارع المصري.

وحسب إحصائيات الأمم المتحدة والمركز القومي لحقوق المرأة الأخيرة، فإن نسبة النساء اللاتي تعرضن للتحرش -أيًا كان نوعه- بلغت 99.3% من المصريات.

بينما اعتقد 44.3% من الرجال المصريين، أن النساء تستمتع باهتمام الرجال بها، وما يترتب عليه من معاكسات أو تحرش لفظي أو جسدي.