تعرفي على أسباب الصراع بين الزوجة وحماتها
كتب - معتز حسن:
تحكي الكثير من السيدات عن التوترات التي تتخلل العلاقة بينها وبين حماتها، وهل بالفعل تكره الأم شريكة حياة ابنها وقد كانت الإجابة مدهشة وفقًا ما نشره موقع "psychology today" المعنى بالعلاقات الإنسانية، وإليك أسباب توتر هذه العلاقة.
علينا أن نبحث وراء الأسباب التي تدفعنا لإختيار شريك حياتنا إن السمات التي نقدرها نحن ونريد أن نجدها في شريك حياتنا ليست هي نفسها السمات التي يريد الآباء، فلكل جيل حساباته.
وبينما نقدر نحن صفات الانجذاب الجسدي ، تجد الآباء يميلون إلى الاهتمام بصفات أخرى كالعائلة ذات الخلفية الاجتماعية الجيدة، الاستقرار والمستقبل المادي الأفضل.
وبسبب كل تلك الاختلافات في عملية التفضيل تجد أننا نختار شريك حياتنا، ولكنه ليس النوع المفضل لدى الأم أو الأب وهو ما يخلق حالة من الكراهية، والتي يصبح من الصعب التغلب عليها في المستقبل.
وعن فكرة الانجذاب الجسدي، فإن الفرد يقدر تلك السمة لأنها تضمن له جيلًا جيدًا من أصحاب سمات جسدية أفضل.
ومع ذلك تجد الأمر مختلف بالنسبة للوالدين وقد يكون لديهما أسباب وجيهة لرفض الشريك صاحب الجاذبية الجسدية لأنه فإن المرأة الأكثر جاذبية عن شريك حياتها تفكر بدرجة أكبر في عدم الاستمرار في استكمال العلاقة بل تبدي رغبة في البحث عن شركاء آخرين أكثر جاذبية من شريكها الحالي.
وعلى سبيل المثال إذا سألت أم لديها ابن على وشك الارتباط عن رغبتها في حصول ابنها على علاقة مستقرة طويلة المدى فسوف يكون الرد فورًا بالإيجاب، لكن الأمر مختلف بعض الشيء بالنسبة للرجل، فالارتباط بامرأة واحدة والخوض في علاقة طويلة، ليست من الأمور المرغوب فيها وهوأمر شائع طوال تاريخ التطور البشري.
ويعتبر تدخل الأم في علاقات ابنها واختياره لشريكة حياته يرتبط بأمر مختلف، أمر يحدث دون وعي داخل عقل الأم ويرتبط برغبتها في أن يكون ابنها رجل متعدد العلاقات.
وتؤكد أبحاث أخرى أن السيدات الأكبر سنًا يختبرن بدرجة أكبر حالة من التجاهل بسبب علاقاتهن السيئة بزوجات الأبناء، كما تقلق الأم كثيرا وتفكر في أن ابنها قد يقوم باستبعادها من حياته بسبب شريكة حياته الجديدة.
فيديو قد يعجبك: