5 خطوات لتعلم أي مهارة من منزلك
كتب- معتز حسن:
تطور الآن مع انتشار الأنترنت مفهوم التعليم الذاتي نظرًا لتوفره بشكل كبير في كافة المجالات وبشكل مجاني، بالإضافة إلى أن "اليوتيوب" أصبح مُعلم خاص لك في منزلك، إذ جاز التعبير.
وللتعلم الذاتي مجموعة من الفوائد المختلفة، وتحديدًا المرتبط بالتوظيف العملي، وإليك خطوات التلعيم الذاتي حسب ما نشره موقع "أراجيك" للمنوعات.
1- حدد ما تريد تعلمه
توجد العديد من المصادر للتعلم كما ذكرنا، وهو شيء إيجابي، لأنه يعطينا مساحة كبيرة من التعلم، ويساعدنا على اختيار المصادر التي نريدها، لكنه قد يؤثر علينا بالسلب في بعض الأحيان، لأن وجود المصادر الكثيرة قد يجعلنا حائرين بينها، ولا نتمكن من تحديد أيها يناسبنا أكثر.
2- استعد لعملية التعلم جيدًا
عندما تقرر ممارسة التعلم الذاتي، فمن المحتمل أن تقع في الفخ الذي تعرض له من قبل الآخرون، وهو شعورك بأنك لا تريد الاستمرار والمتابعة، وبدلًا من ذلك ترغب في قضاء وقت ممتع على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة فيلم معين، أو حتى الخروج مع الأصدقاء.
3- دون ما تتعلمه باستمرار
غالبًا نقوم بتقسيم التعلم إلى مجموعة من المحاضرات، لا سيما عندما يرتبط ما نتعلمه بكونه شيء نحتاج إليه في التعلم المدرسي.
لذلك حتى نحصل على أكبر قدر من الفائدة، علينا أن نقوم بتدوين ما نتعلمه باستمرار. أثناء مشاهدة أو قراءة أي محاضرة، علينا أن نكتب أهم النقاط التي نراها، وعندما ننتهي من المتابعة، علينا أن نجهز ملخصًا لها يحتوي النقاط الرئيسية، بحيث نستخدمها فيما بعد عندما نحتاج إليها.
4- احرص على مشاركة ما تتعلمه
يظن البعض لأننا نمارس التعلم الذاتي، فإننا لا نحتاج إلى مشاركة ما نتعلمه مع الآخرين، وهذا الأمر ليس صحيحًا مائة في المائة، فأحيانًا نقل المعلومة إلى الآخرين ومشاركتها معهم يساعدنا في التعلم أكثر من أي شيء آخر.
فإن مشاركة المعلومات يفتح لنا آفاقًا متعددة في التعلم، يجعلنا نرى بعض الأشياء بصورة أفضل من رؤيتنا الشخصية المعتادة.
5- قيم عملية التعلم أولًا بأول
من الصعوبات التي تواجهنا في التعلم الذاتي هي أنّه لا يوجد وسيلة تقييم موجودة بصورة مستمرة، وبالتالي فهي مسؤولية الشخص في المقام الأول أن يقوم بتقييم ما يتعلمه.
فيديو قد يعجبك: