لـ"العانس".. أنتِ أكثر ذكاءً من غيرك
كتب - هشام عواض:
تفكر بعض الفتيات في الحياة المهنية والدراسة وتكون لها الأولوية على الحياة العاطفية، ولا تعير الزواج والارتباط اهتمامًا كبيرًا، وأكدت دراسات علمية عديدة أن الفتاة التي تؤخر سن زواجها هي أكثر ذكاءً من غيرها، لكن كيف هذا؟.
حلّل باحثون في علم الاجتماع نتائج 6 دراسات أجريت سابقًا حول كيفية تقييمنا للأشخاص، ودوافعنا في اختيار أحدهم ليكون شريكًا محتملًا لنا، وتوصلوا إلى أنه كلما كانت المرأة أكثر ذكاءً، عاشت مدة أطول عزباء دون زواج أو ارتباط، بحسب مجلة Jolie الألمانية.
وأثبتت جميع الدراسات أن الذكاء يلعب دورًا مهمًا جدًا، خاصة بالنسبة للرجال. إذ يرى الرجال أن النساء الأكثر ذكاءً أقل جاذبية.
ورجَّح العلماء أن مبعث هذا الشعور لدى الرجل ربما يكون نتيجة خوفه من أن تسلبه المرأة فائقة الذكاء نفوذه، وامتلاكه زمام الأمور، إذ إن شعور الرجل بذاته واعتزازه بالـ"أنا" لا يحتمل عنده أي شكل من أشكال المنافسة.
وأثبت العلماء أن الرجال يشعرون بأن وجود المرأة الأكثر ذكاءً يشكل تهديداً على ذكوريتهم.
ووجدت دراسة ثانية أن العُزاب يركزون على نموهم الشخصي، ما يُمكنهم من إحداث تغييرات كبيرة على حياتهم المهنية والترقي، بحسب دراسة نشرت في "صحيفة العلاقات الشخصية والاجتماعية-JSPR".
وفي نفس السياقٍ، أكد علماء النفس في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، أن شعور العزاب بالسعادة والراحة يرجع إلى أنهم لا يقومون بأعمال قد تؤدي إلى إجهادهم، كما هو الحال لدى المتزوجين.
وطبقاً لما ذكرته مؤسسة Bls، فإن العزاب يقضون في المتوسط 5.56 ساعة يومياً في الأنشطة الترفيهية، مقارنة بالمتزوجين الذين يقضون متوسط 4.87 ساعة كل يوم.
ووجدت دراسة أخرى نقلها موقع PsycNET، أن الرجال العزاب كانوا يعانون من زيادة الوزن بنسبة أقل 25% من الرجال المتزوجين.
وإلى جانب ذكاء المرأة، ربما يكون خوف الرجال من السمنة وظهور "الكرش"، أو قضاء وقت أقل في أنشطة ترفيهية "تافهة"، أو الرغبة في عدم فعل أي شيء مفيد، أسباباً أخرى لرغبتهم في البقاء فترات أطول في العزوبية.
فيديو قد يعجبك: