لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل "بيت العيلة" يهدد "عش الزوجية"؟

02:40 م الخميس 09 مارس 2017

بيت العيلة

كتبت- شيماء محمود

كثر الزواج في بيت العيلة سواء في نفس الشقة أو العقار، والذي يرجع في بعض الأحيان إلى ضغوط الحياة المادية علي الشباب وعدم قدرتهم علي تكوين بيت مستقل. وعلى الرغم من خوف الأهل وخاصة أهل الفتاة من هذه الزيجة، إلا انه يرضخون للأمر الواقع خوفاً من شبح العنوسة ومراعاة لظروف الزوج المادية.

ويتم الزواج ولكن المؤسف ان ينتهي الأمر بالطلاق بعد شهور قليلة، والذي يرجع في الكثير من الأحيان إلى تدخل الأهل، كثرة المشاكل العائلية بين الزوجة وأهل الزوج، عدم شعور الزوجة بالاستقلالية والخصوصية، وحسب ما ذكره الأستاذ أحمد شفيق المحامى بالجنايات وأمن الدولة العليا ان العديد من الطلقات تتم بسبب تدخل الأهل بل وأضاف " أرفض تماما ان ازوج بناتي لأي عريس في بيت العيلة لما يحدث فيه من مشاكل كثيره وتدخلات في شئون الزوجين وعدم حريه الطرفين في تنظيم حياتهم"

أما عن بعض الحالات التي تأثرت بهذه المشكلة، تقول مدام راندة أحمد " تزوجت في بيت عائله لأني كنت بحب زوجي ووافقت علي أمل ان الحياة سوف تكون عائليه وهادئة ولكن تعرضنا لكثير من المشاكل والتدخل اليومي في أدق التفاصيل والقرارات من أخوات زوجي وحماتي مما جعل زوجي يوافق دائما على قرارات والدته، الامر الذي جعلنا في النهاية ننفصل بعد إنجاب ثلاث اطفال."

أما مدام لبني محمد تقول "انها تعرضت لصدمه عصبيه واجهاض اثناء الحمل نتيجة للتوتر والضغوط العصبية التي واجهتها في بيت العيلة وقالت ان زوجها سقط من نظرها في معظم المواقف" لأنه كان يصدق كل ما يقال عنه، الى ان وصل الأمر لمرحلة الطلاق.

وتعقيبا على هذه الحالات، أوضح أحمد يحيي عبد الحمي أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس أن هناك سلبيات للعيش في بيت العائلة أهمها عدم القدرة علي التأقلم مع أسرة الطرف الآخر نتيجة لاختلاف الطباع والتنوع الثقافي وعدم وجود حوار, لذلك إن لم يكن الرجل يملك من الحكمة والعقلانية والوعي الكافي وحسن التصرف مع جميع الأطراف وارضائهم سوف يتعرض للوقوع في كثير من المشاكل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان