ما لا تعرفه عن ظاهرة "التنمر المدرسي".. وهذه طرق علاجها
كتبت - شيماء محمود:
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اجتماعية يطلق عليها "التنمر المدرسي" والتي تعتبر شكلا من أشكال العنف الموجه من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر وذلك عن طريق الاعتداء البدني والتحرش وغيرها من الأساليب العنيفة.
وذكرت شبكة CNN أن "التخويف" يعد عاملاً رئيساً للتعرض لـ "التنمر" حيث اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للتخويف هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والنظر في إيذاء النفس والانتحار في وقت لاحق من الحياة.
ويوضح الدكتور طه أبو حسين أستاذ الطب النفسي 6 طرق لتجنب والحد من ظاهره التنمر فيما يلي:
- ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ بمفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه.
- مراجعة نظام التأديب المدرسي ليصبح نظام تعديل سلوكي وقائي لا عقابي، والتكثيف من حصص الإصغاء.. وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.
- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف، والتواصل بين التلاميذ فيما بينهم وبين الأساتذة والتلاميذ وتنشئة الأطفال منذ الصغر عليها.
- عدم تشجيع الطفل علي الأنتقام
- تعليم الطفل مهارات الأمان عندما يتعرض للتنمر، بما في ذلك اللجوء إلى طلب المساعدة من المعنيين مثل: المدير والمرشد التربوي.
- تشجيع الطفل على التحدث عن معاناته، وكن ودوداً، مع تجنب عدم إظهار الأسى حتى لا تزيد الأمور سوءا.
- طرح أسئلة من شأنها توعية الطفل مثل "لماذا تعتقد أنه من الخطأ لصبي لارتداء الوردي؟" "هل أنت متفرج إذا كان شخص ما ينتقص على صديقك؟"
- التربية على فنون التواصل.
- ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ بمفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه.
- إرساء مجالس الأولياء لمدّ جسور التواصل بين الآباء والأسرة التربوية وللمتابعة الدائمة لحالات الغياب والتمارض ولتزويد الأولياء بصورة واقعية عن مستوى أبنائهم.
- على المدارس أن تراقب سلوك الأطفال، يمكن للبالغين أن يقولوا أو يفعلوا أشياء أمام أطفالهم تحاكي السلوك العدواني، مثل هذه القيل والقال، وإهانة الآخرين.
فيديو قد يعجبك: