خبراء يكشفون 3 أسباب وراء غياب ابتسامة الوجوه في الصور قديمًا

كتب- هشام عواض:

نلاحظ عندما نشاهد الصور القديمة الأبيض والأسود أن أغلب الأشخاص في الصور ليسوا مبتسمين مطلقًا، بل عابسيين وكأن الناس قديمًا لم يكونوا سعداء.

هذا على عكس الصور في العصر الحالي التي تكون الابتسامة هي أهم ما يميزها، ومعيار الابتسامة أو الضحكة هي الأساس لكون الصورة جميلة أم لا.

وقد تتسأل عن ما الأسباب في كون الصور القديمة خالية من الابتسامات، وهو أوضحها موقع "wonderopolis"، الذي حدد 3 أسباب لعدم ابتسام الأشخاص في الصور القديمة.


الأسنان السيئة

أكد خبراء تخصصوا في دراسة التاريخ أن سبب غياب الابتسامة، يرجع إلى منظر أسنانهم السيء، فقديمًا كان هناك غياب لأدوات النظافة الشخصية أو كان ثمنها مرتفع، لم يكن تنظيف الأسنان من عادات الطبقة الوسطى والفقيرة من المجتمع وحتى الغنية.
وكان من السهل أن تتعرض أسنانهم للتسوس والسقوط. فلم يشأ هؤلاء أن يُظهروا أسنانهم المشوهة أو المفقودة للكاميرا ورفضوا الابتسام.


طول وقت التصوير

رجح الخبراء أن يكون من أسباب عدم الابتسام في الصور القديمة، يرجع إلى تكنولوجيا الكاميرات، حيث كانت الكاميرات القديمة تأخذ وقتًا طويلًا لالتقاط الصورة، على عكس عصرنا الحالي فيمكنك التقاط الصورة في أجزاء من الثانية الواحدة.
وكان الابتسام لوقتٍ طويل غير محبب للناس ولم يفعلوا ذلك أمام الكاميرات. وتمامًا كالسبب الأول، لم يجد الخبراء أن هذا السبب مقنع للغاية وبحثوا عن أسباب أكثر قربًا للواقع.


أسباب أخلاقية

في الماضي كان يعتبر الابتسام بشكل علني شكل من أشكال الجنون وصفة غير محبوبة في الشخص، لهذا كان الأشخاص يفضّلون خلال تصويرهم أو حتى رسمهم عدم الابتسام.
وكان يوجد في لوحات البورتريه التي رُسمت لشخصيات مختلفة من الماضي ليسوا مبتسمين أيضًا.