للمتأخرين عن مواعيدهم.. إليكم هذه الدراسة

كتبت- هاجر حاتم:

أصبحت فكرة التأخر عن المواعيد عادة لدى الكثير من الأشخاص، يتذمر منها أصحاب المواعيد المنضبطة، واصفين المتأحرين بعدم تحمل المسؤولية، والاستهتار، إلا أن صحيفة "اندبندنت" البريطانية نشرت دراسة تبين عكس ذلك.

وتشير الدراسة إلى أن الشخص الذي يتأخر في مواعيده، أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، كما أنه يعتبر عفويا ومنفتحا، بحسب ما نشره موقع "العربية.نت".

وذكرت "ديانا ديلونزور" المتخصصة في "كيفية إدارة الوقت"، ومؤلفة كتاب "لن أتأخر بعد اليوم"، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت، حيث يعتقدون بالفعل أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتسوق، كل هذا في وقت واحد، دون التأخر في المواعيد.

ولأنهم غير واقعيين فهم لا يدركون بالفعل مدى حجم التذمر الذي يصيب الطرف الآخر عند تأخرهم عن المواعيد، حيث يفكرون بأنها "ليست نهاية العالم".