بالصور.. "الحرق بالحمض" وسيلة انتقام مدمرة ضد المرأة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - هشام عواض:
تتعرض النساء في عدد من الدول حول العالم، لأحد أنواع الجرائم التي تؤثر على المرأة جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا، وهي "الهجمات الحمضية".
في إيطاليا تعيش جيسيكا نوتارو، وهي مدربة الدلافين والمرشحة السابقة لملكة جمال إيطاليا، في جحيم بعدما أصيبت بالتشوه، بحسب "العربية نت".
وكانت "نوتارو" قد عادت إلى منزلها من العشاء مع الأصدقاء في 10 يناير، وقد كان عمرها قد بلغ 28 سنة في ذلك اليوم، عندما قام صديقها السابق "خورخي إدسون تافاريس" البالغ 29 عامُا بإلقاء مادة حارقة على وجهها.
وأصيبت على أثر هذا الهجوم بالتشوه الكبير في الوجه وشبه العمى من خلال تعطيل عين واحدة، وتدّعي الآن أن مهاجمها اختار التاريخ بدقة ليقوم بفعلته هذه: "لقد كان يدرك جيدًا أنها كانت الذكرى السنوية لوفاة أخي".
وكشفت نوتارو عن إصاباتها المروعة للمرة الأولى عندما ظهرت وقالت للمشاهدين: "أريد منكم أن تروا ما فعل لي. هذا ليس حبا".
وقد استحوذت القضية على اهتمام الرأي العام، حيث ارتفع معدل هذا النوع من الجرائم في السنين الأخيرة بسبب رخص هذا النوع من السوائل التي ترش على الوجه وفاعليته في التشويه السريع.
ويذكر أن في إيطاليا سُجل 27 اعتداء في عام 2016، مقارنة مع ثمانية اعتداءات في عام 2013، وفقًا للبيانات التي قدمتها الشرطة إلى "سوس"، وهي منظمة أنشئت لدعم ضحايا التحرش في إيطاليا.
وبالمقارنة ببريطانيا، يعتبر هذا الرقم هينًا، حيث هناك 545 هجومًا من هذا النوع في لندن وحدها خلال عام واحد.
وقال لورينزو بوجليسي، وهو محام ومؤسس "سوس ستالكينج": " في إيطاليا حوالي 90% من الهجمات الحمضية ضد النساء، تتم من قبل أصدقائهن السابقين الذين لا يستطيعون قبول مسألة أن العلاقة بين الطرفين، قد انتهت".
ويضيف: "فالحمض هو سلاحهم الأكثر تدميرًا، فهم يقولون إذا لم تكن لي فلن تكون لأحد آخر.. وهي جزئيًا مشكلة ثقافية، لأن الكثير من الناس ما زالوا ينظرون إلى المرأة، على أنها من ضمن الأشياء التي يملكها الرجال".
أما في إيران بتنتشر أيضًا حوادث الاعتداء على النساء بالحامض، ويرجع ذلك لتقريبًا نفس الأسباب الأخرى في إيطاليا، ما بين انتقام من الزوج او الحبيب أو الأخ، أو من الأهل بشكل عام في ما يعرف بـ"جرائم الشرف".
فيديو قد يعجبك: