يوافق 21 يونيو.. ما هو أصل الاحتفال بـ "يوم الأب"؟

كتب- علي أحمد:

لطالما اعتاد العالم الاحتفال بيوم الأم والذي يشهد العديد من مظاهر الاحتفال الأسرية التي يحرص من خلالها الأبناء على إسعاد أمهاتهم، إلا أن الاحتفال بـ "يوم" للأب لا يزال أمراً غير معتاد.

ولا يعلم كثيرون أن العالم يحتفل بيوم للأب على غرار عيد الأم، وذلك من أجل تكريمه وتقديراً له وما يقدمه لأسرته، والذي يوافق الحادي والعشرين من يونيو.

أصل الاحتفال بيوم الأب

يعود أصل الاحتفال بيوم الأب لعام 1909، حين استمعت الأمريكية "سونورا لويس سمارت دود" لموعظة دينية في يوم الأم فقررت أن تكرم والدها الذي قام بمفرده بتربية أبنائه الستة بعد وفاة زوجته.

وقدمت "سونورا" عريضة أوصت من خلالها بتخصيص يوم للاحتفال بالأب ولاقت هذه العريضة تأييداً من بعض الفئات، لتتوج جهود "سونورا" باحتفال مدينة سبوكين - مسقط رأسها - بأول يوم أب وذلك في 19 يونيو 1910، لينتشر الاحتفال فيما بعد للعديد من الدول حول العالم.

ولا يحتفل العالم بيوم موحد، إذ يُحتفل به في 19 يونيو بأمريكا وغيرها من بلدان العالم، فيما يحتفل فيه في 21 يونيو بمعظم الدول العربية.