أيهما أشد خطورة.. قناديل البحر الأبيض المتوسط أم الأحمر؟

كتبت- ميرا ماهر:
في الآونة الأخيرة، شهدت المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط تزايد ضخم في أعداد قناديل البحر، مما أثر على موسم الصيف للعديد من المصيفين لهذا العام.

ويعتقد معظم الناس أن جميع أنواع القناديل لاذعة، لكن ذكر موقع " perseus" أنه تختلف خطورة القناديل بحسب نوعها، حيث أن العديد منها غير ضار للبشر، لكن من الأفضل تجنب لمسها.

وبصفة عامة لا تمثل القناديل المتواجدة في المياه المصرية خطرًا جسيمًا، لكن من الضروري توعية الأطفال بعدم لمسها وتجنب حملها، خاصة تلك الموجودة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ذات اللون الأبيض وأطراف زرقاء.

وأضاف الموقع أن لسعة قنديل البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تسبب الطفح الجلدي، بسبب احتوائها على خلايا لاسعة، وعند الاقتراب منها تسبب الحروق والالتهابات المؤلمة، حيث تحتوي هذه الخلايا مواد شديدة القلوية.

وقد يستمر تأثير اللسعة عدة أشهر، وفي بعض الحالات يمكن أن تستدعي الحالة نقل المصاب إلى المستشفى.

وفي نفس الوقت، فإن قناديل البحر الأحمر تعتبر أقل خطورة، والتي قد تتسبب في لسعات بسيطة، وربما لا يشعر بها السباحون.