تطبيق "صراحة" أصبح خطرًا على الحياة الشخصية.. والسبب
كتب - هشام عواض:
انتشر خلال الأشهر الماضية تطبيق "صراحة" في الكثير من الدول العربية، وأثار جدلًا بسبب طبيعة استخدامه، وعن مدى خطورته عن فائدته.
وذكر موقع "مترو" البريطاني، أن على الرغم من الشعبية الواسعة للتطبيق إلا أن بعض المستخدمين أصبحوا يستخدموه بطريقة تشكل خطرًا على حياة غيرهم الشخصية، وتحديدًا في أعمال التخويف والإيذاء عبر الإنترنت بمختلف أشكاله بما في ذلك التحرش واالابتزاز.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بإرسال رسائل مجهولة تمامًا، حيث لا يعرف الشخص بأي وسيلة من أرسل الرسالة، ودون إتاحة إمكانية الرد على تلك الرسائل.
ومؤخرًا زادت الرسائل المسيئة للأشخاص، وعلى الرغم من أن مثل هذه الأفعال شئيًا طبيعيًا في مواقع الإنترنت، إلا أن هذا التطبيق به عيب عدم التعرف على الشخص المسيء.
وقال زين العابدين توفيق، المبرمج السعودي مصمم تطبيق "الصراحة"، إنه أراد لتطبيق صراحة في البداية أن يكون أداة يحصل بها أصحاب الأعمال والشركات على تقييمات من عملائهم، أو أن يرسل الأصدقاء إلى بعضهم البعض اعترافات دون حرج، إلا أن الأمر تحول إلى ما لم يكن يريده.
ويتشابه هذا التطبيق مع تطبيق "Post Secret"، كان قد أطلق في سبتمبر 2011، وكان يسمح للمستخدمين المجهوليين بالاعتراف بأسرارهم عبره.
لكن البعض استخدمه بشكل سيء بنشر الرسائل المسيئة والتهديدات وحتى المواد الإباحية، وبعد 3 أشهر من إطلاق التطبيق تم إيقافه من قِبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "FBI"، بالتعاون مع شركة "أبل".
فيديو قد يعجبك: